شرح نهج البلاغه

قطب الدین راوندی

نسخه متنی -صفحه : 421/ 332
نمايش فراداده

نامه 060-به فرماندارانى كه ارتش .

و الجباه جمع الجابى، و هو الذى يجمع الخراج.

و الشذى: الاذى و الشر، و الشذى ذباب الكلب.

و المعره: فعل قبيح يكون سبب الاثم، و معره الجيش: مضره تصل منهم الغير و مكروه يجنى جنايه العر و هو الحرب.

و ما عراكم: اى ما اعترضكم.

و قوله فنكلوا من تناول منهم اى عاقبوا الذى اخذ من هذا الجيش الذى يمر بكم شيئا من اموالكم ظلما دفعا عن ظلم سائرهم و عبره لسواهم، فعن يتعلق بفعل مضمر لينكلوا عنه، و ظلما مصدر فى موضع الحال.

ثم امر بعكس ذلك فقال و كفوا ايدى سفهائكم اى ادفعوها عن مضادتهم، اى عن مخالفه هذا الجيش و تعرض ما استثنينا من ذكر جوعه المضطر.

ثم قال و ادفعوا الى مظالمكم اى ما اخذوه بالظلم، و هى جمع مظلمه، و هى ما تطلبه عند الظالم، و هو اسم ما اخذ منك.

و انا بين اظهر الجيش اى انا من ورائهم و يدى فوق ايديهم، يقال: هو نازل يين ظهرانيهم و بين اظهرهم.

قال الاحمر: و قولهم لقيته بين الظهرانين معناه فى اليومين او ثلاثه ايام.