شرح نهج البلاغه

قطب الدین راوندی

نسخه متنی -صفحه : 421/ 339
نمايش فراداده

نامه 067-به قثم بن عباس

و قوله فاقم للناس الحج اى افعال الحج من الفرائض و السنن، و الاقامه بالحج هو العمل به بعد علمه و تعليمه من لا يعلم كيفيته.

و ذكرهم بايام الله: اى بايام طاعه الله و قيل: ايام الله عقوباته.

و العصران: الغداه و العشى، و هما اطيب الاوقات بالحجاز على كل حال.

و روى فافت للمستفتى و الفتوى المساله، و استفتيته اى سالته فافتانى اى رفع الاشكال منها.

و السفير: الرسول و المصلح بين القوم و لا يكن الا لسانك سفيرا لك الى الناس، اعرابه على هذا احسن.

و روى سفير بالرفع على انه اسم كان و الا لسانك صفته، اى غير لسانك، و الخبر الى الناس.

و قوله فانها ان ذيدت اى فان حاجته ان دفعت اول مره فلا يحمدك بعد ذلك و ان قضيتها و قبلك و قبلنا اى عندك و عندنا.

و الخله: الحاجه و الفقر، و الجمع خلات.

و يقال سد الله مفاقره اى اغناه و سد وجوه فقره: و العاكف مبتدا و سواء الخبر، و قيل: سواء مبتدا و العاكف رفع بفعله و سد مسد الخبر، و سواء بالنصب مصدر عمل فيه معنى جعلنا، كانه قال سويناه للناس سواء، و رفع العاكف به، اى مستويا فيه العاكف و الباد، او حال تضمن الضمير فى الناس او من جعلناه.

و المحبه: الحب، و الجمع محاب.

نامه 068-به سلمان فارسى

و اشخصته: ابعدته و اذهبته و استنصحه اى تقبل نصيحه القرآن.