قوله و ان رجالا ممن قبلك يتسللون الى معاويه اى سمعت ان رجالا من الذين عندك و حواليك يذهبون سرقه و فى خفيه الى معاويه.
فلا تاسف: اى لا تحزن.
و ايضاعهم: اسراعهم.
و مهطعون اليها: اى مسرعون الى اموال الدنيا.
و الناس عندنا فى الحق اسوه: اى مستوون.
و الاثره اسم من استاثرت الشى ء، اى استبددت به و لم يكن لى و كان حقا لغيرى.
و سحقا: اى بعدا، و نصبه على المصدر.
و قوله انهم و الله لم ينفروا من جور يجوز ان يكون من النفر، و هو الذهاب، او من النفار و هو الانزجار.
ذكر عليه السلام ان هولاء الذين تركونا و اختاروا معاويه انما فعلوا ذلك لانهم علموا انا لا نقسم بين المسلمين الا بالسويه و كانوا يطمعون فى الفضل و الزياده لانفسهم.
و روى: صعبه و حزنه.