شرح نهج البلاغه

قطب الدین راوندی

نسخه متنی -صفحه : 421/ 341
نمايش فراداده

نامه 070-به سهل بن حنيف

قوله و ان رجالا ممن قبلك يتسللون الى معاويه اى سمعت ان رجالا من الذين عندك و حواليك يذهبون سرقه و فى خفيه الى معاويه.

فلا تاسف: اى لا تحزن.

و ايضاعهم: اسراعهم.

و مهطعون اليها: اى مسرعون الى اموال الدنيا.

و الناس عندنا فى الحق اسوه: اى مستوون.

و الاثره اسم من استاثرت الشى ء، اى استبددت به و لم يكن لى و كان حقا لغيرى.

و سحقا: اى بعدا، و نصبه على المصدر.

و قوله انهم و الله لم ينفروا من جور يجوز ان يكون من النفر، و هو الذهاب، او من النفار و هو الانزجار.

ذكر عليه السلام ان هولاء الذين تركونا و اختاروا معاويه انما فعلوا ذلك لانهم علموا انا لا نقسم بين المسلمين الا بالسويه و كانوا يطمعون فى الفضل و الزياده لانفسهم.

و روى: صعبه و حزنه.