شرح نهج البلاغه

قطب الدین راوندی

نسخه متنی -صفحه : 421/ 343
نمايش فراداده

نامه 073-به معاويه

و قوله فانى على التردد فى جوابك لموهن رايى اى اضعف رايى اذا لم اجعل جوابك السكوت.

و الفراسه: ظن حسن باماره قويه.

ثم قال: ان معاويه فيما يحاوله و يطلبه منى مره.

بعد اخرى مراجعا مثل نائم غلب عليه النوم و اثقله لا تكون روياه و احلامه الا كاذبه.

ثم اضرب عن ذاك مبالغه فى ذكر جهله، فقال: بل ذلك النائم يشبهك لشده غفلتك.

و بهظه الامر يبهظه: اى اثقله و عجز عنه، و فلان مبهوظ بحمله.

ثم حلف بانه لو لا الاستبقاء و الاتقاء لاصابته نوازع، اى اشياء قالعه لاصله، يقال: نزعت الشى ء من مكانه اى قلعته.

ثم وصف تلك النوازع بانها تقرع العظم، و هذا يكون من ضرب السيوف.

و تهلس اللحم، و روى و تهلس على القلب و معناهما واحد، اى تذهبه و تسلب البدن جميع ما عليه من اللحم.

و روى تنهس و هو اخذه بمقدم الاسنان، يقال: نهست اللحم.

و ثبطه عن الامر تثبيطا: شغله عنه.

و المراجعه: المعاوده، يقال: راجعه الكلام.

و النصيح: المناصح.