شرح نهج البلاغه

قطب الدین راوندی

نسخه متنی -صفحه : 421/ 349
نمايش فراداده

حکمت 013

و اطراف النعم: ابعاضها التى هى ادناها و اقصاها، اى ابعدها.

و هذا ايماء الى ان من شكر نعم الله التى عنده و ان كانت صغيره فهو تعالى يعطى اجز لها.

حکمت 014

و ابيح: اى قدر.

حکمت 016

و الحتف: الهلاك.

حکمت 017

و معنى غيروا الشيب اى اخضبوا شعور رووسكم و محاسنكم، و تحقيقه غيروا الشيب بالخضاب.

و انما كان الخضاب فى اول الاسلام مستحبا و ندبا لان المسلمين كانوا مشتغلين بالغزو و القتال اولا، و اذا كان الكفار يرون المقاتله من المومنين مسوده الشعور يرونهم شبانا فيخافونهم، فاما الان فلا يكون بيننا و بين المشركين حرب و قد كثر المسلمون فلا استحباب فى الخضاب.

و القل: و القليل.

و النطاق: شقه طويله عريضه ينجر على الارض.

و هذا استعاره من بروك البعير اذا انيخ و ضرب بصدره على الارض.

و قوله فامرو و ما اختار كقولهم كل رجل و ضيعته.

و روى الاويده بيد الله.

حکمت 020

و معنى قرنت الهيبه بالخييه: ان الناس مما فى ايدى الناس من كان ذاك خليقته و يكون مهيبا فى النفوس، و قيل معناه: ان هاب عدوه خاب من الظفر به).

و انتهزوا: اى استلبوا.