و الدهاقين جمع دهقان، و دهاقين الانبار ارباب تلك البلده، و هى على الفرات من الجانب الشرقى، و هيت من الجانب الغربى بازاء الانبار.
فترجلوا: اى كانوا ركبانا و فرسانا فنزلوا و صاروا راجلين.
و اشتدوا: اى عدوا بين يديه اى قدام اميرالمومنين عليه السلام، فمنعهم عن ذلك بهذا الكلام.
و انكم لتشقون به على انفسكم: اى تحملون تلك المشقه عليها و تكلفون ذلك العدو مع الترجل عليها، يقال: شق على النفس شقا من المشقه، فتشقون: اى تصيرون اشقياء، ورائها العقاب محله نصب على الحال من المشقه.
و لو قال و ما اخسر المشقه لكان ورائها العقاب صفاتها، فقال: ما ابين الخسران فى هذه المشقه كائنه عقوبه الله بعدها.
و انما يكون باحتمال المشقه الثواب اذا كان ذلك مشروعا.
و الداعه: الراحه، اى ما اريح تلك الراحه و معها الامان.
و انما قال احفظ عنى اربعا و اربعا و لم يقل: ثمانيا، لان اربع خصال منها على الاثبات و اربع خصال منها على النفى.
و احوج ما تكون اليه ما مصدريه و نصبه على الحال، و هذا احسن من كونه مرفوعا.
و الفاجر: الفاسق المائل.
و التافه: اليسير الحقير.
و البخيل: من لا يعطى ما يجب عليه من الزكاه و الخمس و غيرهما.
و الاحمق: من يسبق كلامه فكره، و هو من لا يتامل عند النطق هل ذلك الكلام صواب ام لا فيتكلم به من غفله.
و السراب: الال الذى يرى فى المفازه وقت الهاجره كالماء.
و الترويه: الفكر.
و الموامره: المشاوره.
و المحذفه شى ء يرمى به الحجر كالمقلاح و نحوه.
و حذفات لسانه: اى سقطاته التى ترمى رميا.
و قريب من ذلك فلتات كلامه و الفلته: الغفلته و الفجاه.
و المراجعه: المعاوده، و نصبها لانه مفعول تسبق حذفات لسانه.
و مما خضه الرى: اى تحريكه و اجالته، من قولهم تمخض اللبن اى ترك فى المخضه، و كذا الولد فى البطن.