و الماحل: الذى يسعى بالناس الى السلطان.
و المحل: المكر و الكيد، يقال: محل به اى سعى به الى الملك فهو ماحل.
و فى الدعاء: و لا تجعله ماحلا مصدقا.
و روى الا الماجن و هو الذى يتكلم بكل ما يشتهى من الباطل و الهزل و لا يبالى.
و الغرم: الدين و الغرامه و هما بمعنى و كذلك المغرم، و هى التى يلزم اداوها.
و استطال عليه: اى تطاول، فقالوا استطاعوا عليهم اى قتلوا منهم اكثر مما كانوا قتلوا.
و قد تقدم ذكر نوف البكالى، و نوف فى اللغه: السنام، و روى: البكالى بكسر الباء، قال تغلب: بكاله قبيله من اليمن.
و عن الباقر عليه السلام: قال على عليه السلام لمولاه نوف الشامى و هو معه فى السطح: يا نوف ارامق ام بنهان ارمقك.
و قوله اراقد ام رامق اى انائم ام يقظان، ترمق اى تنظر، يقال: رمقته ارمقه رمقا: اذا نظرت اليه.
و قيل: رامق بمعنى رمق، و هو الذى يمسك الرمق و تدافع النوم الغالب.
و قوله و القرآن شعارا و الدعاء دثارا اى اتخذوا كلام الله لكثره ملازمته بالقرائه بمنزله الشعار و هو الثوب التحتانى، و اتخذوا الدعاء سلاحا يقى البدن كالدثار و هو الثوب الفوقانى.
و قرضوا الدنيا: اى قطعوها، قال تعالى و اذا غربت تقرضهم ذات الشمال.
قال ابوعبيد: تخلفهم شمالا و تجاوزهم يقطعهم و يتركهم عن شمالها: و يقول الرجل لصاحبه: هل مررت بمكان كذا؟ فيقول المسوول: قرضته ذات اليمين ليلا.
و العشار: الذى يقعد على الطريق فياخذ عشر اموال من يمر، و كذا من ياخذ العشر فى البلد من الطارى ء، يقال: عشرت القوم اعشرهم اذا اخذت منهم عشر اموالهم.
و العريف: النقيب، و هو دون الرئيس.
و العريف و العارف كالعليم و العالم و العراف: الكاهن.
و الشرط: ا عوان الظلمه، واحدهم شرطى، سموا بذلك لانهم جعلوا لانفسهم علامه يعرفون بها.
و فى كتاب ابن دريد: العرطبه بالتشديد و قد يخفف.
و قوله فلا تقعدوها اى لا تجاوزوها.
و قوله فلا تنتهكوها اى لا تاخذوا ما حرم الله، من قولهم انتهاك الحرمه لنا و لها بما لا يحل.