شرح نهج البلاغه

قطب الدین راوندی

نسخه متنی -صفحه : 421/ 379
نمايش فراداده

حکمت 211

و قوله اليس من العدل القضاء على الثقه بالظن اى لا يقضى بالظن الشى ء على من كان عندك ثقه و صار موثوقا به.

حکمت 212

و العدوان: الظلم.

حکمت 215

و النصفه: الانصاف.

و الافضال: تعظم الاقدار، اى اذا كان الملك يعامل الرعيه بالافضال و الانعام عظم قدره عندهم، و اذا تواضع بينهم يتم نعمته لا يغتر عليه.

المناوى: المعادى، يقال: ناواه اى عاداه.

حکمت 216

و قوله العجب لغفله الحساد عن سلامه الاجساد يعنى: ان الحسود اذا راى نعمه على غيره حسده عليه فكيف لا يحسد على عافيه الناس، و هى اعظم النعم.

و قيل: معناه انهم غافلون عن ان سلامه الاجساد اعود عليهم من ان يتعبوا انفسم بالحسد.

حکمت 217

و لو قال الطامع ذليل لم يفد فائده قوله الطامع فى وثاق الذل.

و الوثاق: القيد.

حکمت 218

و قوله الايمان معرفه بالقلب و اقرار باللسان، و عمل بالاركان اى ازين الايمان فحذف المضاف و اقيم المضاف اليه مقامه.

و انما لنا ذلك لان حد الايمان هو التصديق بالقلب الله تعالى فى جميع اوامره و نواهيه، فهذه الاشياء الثلاثه كالحلى للتصديق.

حکمت 219

و قوله: من اصبح على الدنيا حزينا اى من حزن على فوت الدنيا فحذف المضاف.

و قوله من اتى غنيا فتواضع لغناه ذهب ثلثا دينه ليس هذا على الاطلاق، و انما يكون كذلك اذا داهنه فى امور الدين و احكام الشرع طمعا لماله و تواضعا لغناه لا للتقيه، و اما اتخاذ آيات الله هزوا فهو ان يقراها و يقربها و لا يعمل بها.

و لهج: اى حرص و اولع.

و التاط: التصق.

و هم لا يغبه اى لا يذهب به و يقال: اغبه كذا اذا اتاه يوما.

و لا ياتيه يوما.