شرح نهج البلاغه

قطب الدین راوندی

نسخه متنی -صفحه : 421/ 382
نمايش فراداده

حکمت 238

و الشارد: البعير النافر.

حکمت 242

و قوله: عرفت الله بفسخ العزائم و حل العقود اى نظرت فى احوال نفسى، فانى ربما اعزم و اعقد قلبى على ترك امر، ثم تنحل تلك العقده من عير تجدد موجب لذلك.

فاعلم بهذا النظر فى هذين الامر بن ان ههنا من يقلب القلوب و الابصار و بيده ازمتها و كل شى ء مسخر له، فنحو هذا هو الطريق الى معرفه الله تعالى.

حکمت 244

ثم عد عشيرين شيئا من الشرعيات و ذكر وجه وجوبها فمن آمن بالله لا يشرك به و من صلى له تعالى فلا كبر له، و انما اوجب الله الزكاه على الاغنياء سببا لارزاق الفقراء.

و التنزيه: التبعيد.

و الحقن: الحبس.

و ردعا اى زجرا و دفعا و استظهارا: معاونه

حکمت 245

و سعى عند هارون الرشيد بعض السعاه على الصادق عليه السلام فاستحضره.

و قال: ان فلانا ذكر عنك كذا و كذا فقال جعفر لم يكن ذلك منى و ابى الساعى الا كونه منه فحلفه الصادق عليه السلام بالبرائه من حول الله و قوته ان لم يكن من جعفر ذلك، و قال له: قل: برئت من حول الله و قوته و الجئت الى حولى و قوتى، لقد فعل كذا و كذا جعفر فحلف فلما انقطع الكلام صار الساعى مفلوجا كانه قطعه لحم، فمد برجله و جر، و تخلص الصادق عليه السلام من شره.