و ساله عن معضله اى: عن مشكله.
و قوله سل تفقها اى: اسئل لا للتعنت يقال: جائنى فلان متعنتا اذا جاء يطلب زلتك.
و العنت الوقوع فى امر شاق، و العنت: الاثم.
و التعسف: الاخذ على غير الطريق.
و الشبام حى من العرب بكسر الشين.
و بخط الرضى كان بفتحها.
و الشبام خشبه تعرض فى فم الجدى لئلا يرتضع.
و روى حارث بن شرحبيل و اسم ابيه هذا مركب من شرح الله صدره، ثم اضيف الى ايل.
و الا تنهونهن عن هذا الرنين الهمزه للاستفهام على سبيل التوبيخ و لا للنفى و ان شددت لا فكان بمعنى هلا للتخصيص، و الوجه هو الاول.
و رنت المراه ترن رنينا، اى صاحت، و اذا ورد النهى للرنين فكيف للنياحه التى هى عمل الجاهليه.
و فسحت اى: اوسعت.
و الاظهار: التغليب.
و اقتحمت بهم انفسهم النار، اى: دخلتها بهم لما فعلت بهم هذه الاشياء الثلاثه المهلكه.
قوله فان الشاهد هو الحاكم اى: ان الذى يشهدك و يحضرك و يعلم احوالك و يطلع على اسرارك، فانه غدا هو القاضى الذى يحكم، و هو الله تعالى.
و قيل: المراد بالشاهد العدل العالم بحالك، فلا حاجه ال يمن يشهد،