شرح نهج البلاغه

قطب الدین راوندی

نسخه متنی -صفحه : 421/ 394
نمايش فراداده

حکمت 312

و ساله عن معضله اى: عن مشكله.

و قوله سل تفقها اى: اسئل لا للتعنت يقال: جائنى فلان متعنتا اذا جاء يطلب زلتك.

و العنت الوقوع فى امر شاق، و العنت: الاثم.

و التعسف: الاخذ على غير الطريق.

حکمت 314

و الشبام حى من العرب بكسر الشين.

و بخط الرضى كان بفتحها.

و الشبام خشبه تعرض فى فم الجدى لئلا يرتضع.

و روى حارث بن شرحبيل و اسم ابيه هذا مركب من شرح الله صدره، ثم اضيف الى ايل.

و الا تنهونهن عن هذا الرنين الهمزه للاستفهام على سبيل التوبيخ و لا للنفى و ان شددت لا فكان بمعنى هلا للتخصيص، و الوجه هو الاول.

و رنت المراه ترن رنينا، اى صاحت، و اذا ورد النهى للرنين فكيف للنياحه التى هى عمل الجاهليه.

حکمت 315

و فسحت اى: اوسعت.

و الاظهار: التغليب.

و اقتحمت بهم انفسهم النار، اى: دخلتها بهم لما فعلت بهم هذه الاشياء الثلاثه المهلكه.

حکمت 316

قوله فان الشاهد هو الحاكم اى: ان الذى يشهدك و يحضرك و يعلم احوالك و يطلع على اسرارك، فانه غدا هو القاضى الذى يحكم، و هو الله تعالى.

و قيل: المراد بالشاهد العدل العالم بحالك، فلا حاجه ال يمن يشهد،