شرح نهج البلاغه

قطب الدین راوندی

نسخه متنی -صفحه : 421/ 395
نمايش فراداده

حکمت 317

ثم ذكر شده حزنه على قتل محمد بن ابى بكر، و ان مقداره لشده فرح معاويه و اصحابه بذلك.

و قوله: الا انهم هذا الاستثناء بمنزله قولهم: نعم الرجل فلان الا انه شجاع.

حکمت 319

و روى: ما ظفر من ظفر بالاثم.

حکمت 320

و قوله فما جاع فقير الا بما منع غنى ما الثانيه مصدريه و يجوز ان يكون موصوله.

حکمت 322

و قوله الاستغتا عن العذرا عز من الصدق به يعنى: ان لا ياتى ما تحتاج فيه الى العذر خير لك من ان تاتيه، و يكون لك عذر صادق و قريب منه قول النبى صلى الله عليه و آله اياك و ما يعتذر منه.

و يجوز ان يكون المراد لا ترتكب ذنبا لكيلا تحتاج فانك تكون عزيز النفس مع الاستغناء عن التوبه، و اذا صرت مذنبا، ثم تبت توبه نصوحا و اعززت نفسك بها، فكم من مذله و مهانه قد جرت عليك و ترى قصورا فيك ابدا بعد التوبه ايضا.

حکمت 323

و التفريط: التقصير.

و العجزه: جمع العاجز

حکمت 324

و الوزعه: جمع الوازع و هو الكاف الدافع.

و السلطان: الحجه و هو كالمصدر و المراد به ههنا الجمع.