شرح نهج البلاغه

قطب الدین راوندی

نسخه متنی -صفحه : 421/ 397
نمايش فراداده

حکمت 336

فباء بوزره: اى: نهض بثقله.

و لا يقال: باء الا فى الشر.

و الاسف: اشد الحزن و قد اسف على مافاته، و تاسف اى: تلهف، و اسف عليه اى غضب.

و اللاهف: المتحسر، و اكثر ما يقال هو اسف، و الاسف اشباع او لغه.

و حسن هذا الازدواج لاهف.

حکمت 338

و روى: ماء وجهك جامد يقطره السوال.

حکمت 339

و الملق: اللطف الشديد حتى تعطى الانسان بلسانه ما ليس فى قلبه مع مذله على البدن.

و العى: العجز.

حکمت 341

و من كايد الامور قاساها و عطب اى هلك.

و اقتحم اى دخل.

و لجه البحر معظمه.

و تظاهر الظلمه اى تعاون الظالمين.

حکمت 346

و ليهئك الفارس من تهانى الجاهليه و الفارس ربما يهلك الانسان و كره عليه السلام التهنئه بذلك و امر ان يقال: شكرت الواهب و هو الله تعالى، و هذا دعاء و ان كان لفظه الخبر، و كذلك ما بعده.

و بلغ اشده اى عاش طويلا، و تحقيقه ان يعيض الى قرب اربعين سنه و انت تراه.