و روى: استنقذه اى خلصه و نجاه.
و قوله ما استودع الله امرئا عقلا اى: ما استحفظه تعالى اياه الا لغرض حسن، و هو انه يستعمل فيتخلص به من نار جهنم، و من روى الا ليستنقذه اراد انه تعالى خلصه بالعقل فى الدنيا او فى الاخره.
و ذرب اللسان: حدته، يعنى من انطلقفك فلا تهجه و لا تشتمه، و نظم هذا المعنى الشاعر: اعلمه الرمايه كل يوم فلما اشتد ساعده رمانى
و الاغمار: الغافلون.
و روى: بيناهم مخلول اذ صاح للمفاجاه و قد مضى هذا الكلام شبعا فيه.
و روى: و لا يخلفه الا لاحد رجلين.
و توثره على نفسك: تختاره عليها.
و روى: و لا يخلفه الا لاحد رجلين.
و توثره على نفسك: تختاره عليها.
و قوله و لا تحمل له على ظهرك معطوف على ان توثره و مفعوله محذوف اى و ان لا تحمل ثقلا لاجله على ظهرك.