ثم قال: ان البصره من السماء، لايسمع دعاء اهلها و لايستجاب، و ارضها تقرب من الماء الذى يغرقها، و اهلها سفهاء يتخذهم كل ذى نبل مرمى لمطلبه مع انه لقمه لاكل.
و روى (لصائل) اى لمن يصول و يحمل عليهم.
و قيل: فائده قوله (فانتم غرض لنابل) ان كل خارجى ياتى اليكم ليتقوى بكم، و انتم ضعاف مع الخبث الظاهر منكم.
شرح اين قسمت در كتاب مورد استفاده نيامده است.