شرح نهج البلاغه

قطب الدین راوندی

نسخه متنی -صفحه : 421/ 69
نمايش فراداده

خطبه 040-در پاسخ شعار خوارج

و الامره: حكم من قبل الله يقوم بها فى كل قرن حجه من حجج الله معصوم و فى زمان الغيبه يويد الله هذا الدين بالرجل الفاجر.

و قوله (و يبلغ الله فيها الاجل) بيانه فى الروايه الاخرى، و هى (الى ان تنقطع مدته و تدركه منيته).

و ليس تحكيم الخوارج هو الذى جرى بعد صفين على يد ابى موسى و ابن العاص فى شان الحكمين، و انما تحكيمهم هو قولهم (لا حكم الا الله).

و اول من لفظ هذه الكلمه البرك بن عبدالله، و برك لقب له و اسمه الحجاج، و كان سيدا من الخوارج.

خطبه 041-وفادارى و نهى از منكر

(بيانه): الوفاء توام الصدق و من احسن العبارات اى هما اخوان و زوجان.

و الغدر و الكذب من واد واحد، و لا اعلم جنه- و هى الترس- اوقى اى احفظ، من الوقاء.

و من كان له ايمان بالقيامه لا يغدر.

ثم فصل ذلك، و هو واضح.

و الحول القلب: الكيس الذى يمكنه تحويل الامور و تقليبها.

الحريجه: اسم للتحرج، و هو الماثم.