شرح نهج البلاغه

قطب الدین راوندی

نسخه متنی -صفحه : 421/ 71
نمايش فراداده

خطبه 044-سرزنش مصقله پسر هبيره

و كان اميرالمومنين عليه السلام وجه معقل بن قيس الرياحى الى المرتدين بسيف البحر، فقتل المقاتله و سبى الذريه و اقبل فنزل اردشير خره و بها مصقله ابن هبيره، فصاح السبى امنن علينا، فاشتراهم مصقله بثلاثمائه الف فاعتقهم وادى مائتى الف ثم هرب الى معاويه.

فذكر اميرالمومنين عليه السلام هذا الكلام و انفذ العتق، فقال مصقله: تركت نساء الحى بكربن وائل و اعتقت سبيا من لوى بن غالب و فارقت خير الناس بعد محمد لمال قليل لا محاله ذاهب و قتل معقلا هذا بعد ذلك المستورد الخارجى بعد ان ضربه معقل فمات منه.

و قبح الله مصقله: اى ابعده من كل خير.

و التبكيت كالتقربع و التعنيف، حتى بكته اى الواصف.

و وفر الشى ء و فورا: اى تم، و فرته يتعدى و لا يتعدى.

وروى موفوره، والموفور: التام.

و فى بعض الروايات انه عليه السلام قال: لو اقام احدنا ما قدرنا على اخذه منه، فان اعسر انظرناه و ان عجز لم ناخذه بشى ء.

خطبه 045-گذرگاه دنيا

والقنوط و الخبيه والياس بمعنى.

و لا تبرح: اى لا تزول.

و قوله (منى لها الغناء) اى قدر.

و الجلاء: الخروج من الوطن.

و البلاغ: البلغه، ما يتبلغ به من العيش، اى يكتفى به.

و الكفاف من الرزق و القوت: هو ما كف عن الناس، اى اغنى.