شرح نهج البلاغه

قطب الدین راوندی

نسخه متنی -صفحه : 421/ 76
نمايش فراداده

خطبه 053-در مساله بيعت

و قوله (فتداكوا على) اى وردا و دخلوا على يدق بعضهم بعضا، مثل تداك الابل العطاش يوم ورودها و دخولها الماء مرسله مخلوعه حبالها.

والتداوك التفاعل من الدك، و هو الدق، و كان الكاف مبدله من القاف تخصيصا.

و (المثانى) جمع مثناه، و هى الحبل المثنى يجعل فى طرف الزمام.

و قوله (قلبت هذا الامر بطنه و ظهره) اى فكرت فيه سرا و جهرا و ليلا و نهارا حتى ارقت بسبب ذلك و ذهب منى النوم.

خطبه 054-درباره تاخير جنگ

و كان عليه السلام لا ياذن لاصحابه فى قنال اهل الشام لعلهم يهتدون و يندمون فظن منافقو اصحابه ان دفعه اياهم عن مسارعه المقاتله كراهيه للموت اوشكا فى اهل الشام، يعنى انهم يقولون انى شاك فى اهل الشام هل يستوجبون القتل و القتال ام لا، و ليس الامر على مازعموا.

ثم حلف انه ما دفعهم عن ذلك الا للطمع فى لحاق جماعه منهم بنا نهارا او قصدهم الينا ليلا.

و الى هذا اشار بقوله (تعشو الى ضوئى)، يقال عشوته اى قصدته ليلا.

هذا هو الاصل ثم صار كل قاصد عاشيا.

و عشوت الى النار اعشواليها: اذا استدللت عليها ببصر ضعيف، قال الحيئه: متى تاته تعشو الى ضوء ناره تجد خير نار عندها خير موقد و باء باثمه: اى رجع.