(بيانه): الخارجى هو الذى يسود بنفسه من غير ان يكون له قديم.
هذا عند العرب.
والخوارج شرعا هم الذين يخرجون بغاه على امام الحق.
دعا عليه السلام عليهم بقوله (اصابهم حاصب) و الحاصب الريح الشديده التى تثير الحصباء، و كانوا يكلفونه المصير الى قولهم و ان يشهد على نفسه بانه ما احسن فى الاشياء التى انكروها.
فقال عليه السلام ردا عليهم: ابعد ايمانى بالله اشهد على نفسى بالكفر.
ثم قال: فاذنوا، اى ارجعوا شر مرجع.
والعقب: موخر القدم، والجمع اعقاب.
و انكم ستلقون اثره، و هى ما يستاثر به المرء نفسه فيقتطعه.
و قوله (والله لايفلت منهم عشره) اى لاينجو عشره رجال منهم، و هذا انما قاله عن رسول الله صلى الله عليه و آله عن الله، يقال: افلت الشى ء و انفلت بمعنى، و افلته غيره.
و قيل هلك القوم القوم باجمعهم بضم الميم جمع الجمع، و ليس هو الجمع الذى يكون للتاكيد.