شرح نهج البلاغه

قطب الدین راوندی

نسخه متنی -صفحه : 421/ 89
نمايش فراداده

خطبه 072-درباره مروان

و قوله فى مروان بن الحكم (لو بايعنى بيده لغدر بسبته) يعنى انه منافق و ذكر السبه تفظيعا له و شنعه عليه، و السبه الاست، يقال سبه اى طعنه فى الاست.

و قوله (و ان له امره كلعقه الكلب انفه) اشاره الى قله مده خلافته.

و روى ان امرته كانت سته اشهر.

و لعقت الشى ء: اى لحسته، و اللعقه بالفتح المره الواحده.

و (هو ابوالاكبش الاربعه)، هم ولده: عبدالملك والوليد و سليمان و هشام.

و (ستلقى الامه منهم يوما احمر) اى شديدا، يقال سنه حمراء اى شديده.

وروى موتا احمر يوصف بالشده، و منه الحديث (كنا اذا احمر الباس اتقينا برسول الله).

(و من نظر فى سيرهم و افعالهم القبيحه فى الامه علم تفضيل ما اشار اليه على عليه السلام جمله).

خطبه 073-هنگام بيعت شورا با عثمان

و تنافس الناس فيه: اى رغبوا، و نافست فى الشى ء: اذا رغبت فيه على وجه المباراه فى الكرم، و نفست على خير قليل اى حسدت.

و الزبوج: الزينه من وشى او جوهر و نحو ذلك.

و الزخرف: من الذهب.