و لما فرغ من حرب الجمل ذكر فى ذم النساء شيئا هو تمهيد عذر للتى غرها طلحه و الزبير، و كانه من كلام النبى صلى الله عليه و آله (ناقصات عقل).
ثم ذكر عليه السلام ان الزهد ثلاثه اشياء، و اشار من بعد ان درجه قصر الامل منها ادون و الشكر و الورع اعظم.
قال ابوعبيده: عذرته فيما صنع و اعذرته بمعنى، اى جعلته ذاعذر.
و الحجه: البرهان.
والمسفره: المضيئه، يقال اسفر الصبح اذا اضاء، و اسفر وجهه: اشرق.
والعناء: التعب.
و من ساعاها: اى من جاراها.
فاتته: اى سبقته و صارت فاتته منه.