صهبای حج

عبدالله جوادی آملی

نسخه متنی -صفحه : 478/ 331
نمايش فراداده

همچنين در دعاي احرام است كه:...خدايا من از تو مي‏خواهم كه مرا در زمره كساني كه دعوت تو را اجابت كردند و به وعده‏ات باور آوردند و فرمان تو را پيروي كردند جاي دهي. همانا من بنده تو و در قبضه توام. نگهداري نمي‏شوم جز آنچه تو نگاه داشتي و نمي‏گيرم جز آنچه تو عطا كردي:

«اللّهمّ إنّي أسألك أن تجعلني ممّن استجاب لك وآمن بوعدك واتّبع أمرك فإنّي عبدك وفي قبضتك لا أوقي إلاّ ما وقيت ولا آخذ إلاّ ما أعطيت»[1].

از آنجا كه «تلبيه» پاسخ خالصانه به خداست، پليديها را در خود فرو مي‏بلعد و هر شيطان سركش و خبيثي را طرد مي‏كند؛ چنانكه امام صادق(عليه السلام) فرمود: آنجا پليديها را فرو مي‏برد: «ههنا يخسف بالأخابث»[2]؛ چنانكه قارون و گنجهاي او در دل زمين فرو رفت[3].

نكته: ابونواس، حسن‏بن هاني اهوازي شاعر معروف، درباره تلبيه چنين سروده است:


  • إلهنا ما اعدلك لبّيك قد لبيّت لك والملك لا شريك لك أنت له حيث سلك لبيّك إنّ الحمد لك والليل لمّا أن حلك[4] علي مجاري المنسلك وكل من أهلّ لك يا مخطئاً ما أعقلك عجّل و بادر أجلك

  • مليك كلّ من ملك لبيّك إنّ الحمد لك ما خاب عبد سألك لولاك يا ربّ هلك و الملك لا شريك لك و السابحات في الفلك كل نبيّ و ملك سبّح أو لبّي فلك عجّل و بادر أجلك عجّل و بادر أجلك

[1] ـ وسائل الشيعه، ج 9، ص 23.

[2] ـ همان، ص 49.

[3] ـ سوره قصص، آيه 81.

[4] ـ حَلَك: اشتدّ سواده.