عیون الحکم و المواعظ

کافی الدین أبی الحسن علی بن محمد اللیثی الواسطی؛ تحقیق: حسین الحسنی البیرجندی

نسخه متنی -صفحه : 425/ 94
نمايش فراداده

بلفظ الشرط إن وهو إحدى وستّون حكمة

فَمِنْ ذَلِكَ قَوله عليه السّلام:

3441 ـ إِنْ آمَنْتَ بِاللهِ أَمِنَ مُنْقَلَبُكَ.

3442 ـ إِنْ أَسْلَمْتَ لِلّهِ سَلِمَتْ نَفْسُكَ.

3443 ـ إِنْ عَقَلْتَ أَمْرَكَ وَ أَصَبْتَ مَعْرِفَةَ نَفْسِكَ فَأَعْرِضْ عَنِ الدُّنْيا وَ ازْهَدْ فيها فَإِنَّها دارُ الْأَشْقِياءِ

3444 ـ إِنْ جَعَلْتَ دُنْياكَ تَبَعاً لِدينِكَ أَحْرَزْت دُنْياكَ وَ دينَكَ وَ كُنْتَ فِي الْاخِرَةِ مِنَ الْفائِزينَ.

3445 ـ إِنْ جَعَلْتَ دينَكَ تَبَعاً لِدُنْياكَ أَهْلَكْتَ دينَكَ وَ دُنْياكَ وَ كُنْتَ فِي الْاخِرَةِ مِنَ الْخاسِرينَ.

3446 ـ إِنْ أَحْبَبْتَ سَلامَةَ نَفْسِكَ وَسَتْرَ مَعائِبِكَ فَأَقْلِلْ كَلامَكَ وَ أَكْثِر الصَّمْتَ يَتَوَفَّرْ فِكْرُكَ وَ يَسْتَـتِرْ قَلْبُكَ وَ يَسْلَمِ النّاسُ مِنْ يَدِكَ.

3447 ـ إِنْ اتاكُمُ اللهُ بِنِعْمَةٍ فَاشْكُرُوا.

3448 ـ إِنِ ابْتَلاكُمُ اللهُ بِمُصيبَةٍ فَاصْبِرُوا.

3449 ـ إِنْ كانَ فِي الْكَلامِ الْبَلاغَةُ فَفِي الصَّمْتِ الْعافِيَةُ.

3450 ـ إِنْ كُنْتَ جازِعاً عَلى كُلِّ ما أَفْلَتَ مِنْ يَدَيْكَ فَاجْزَعْ عَلى ما لَمْ يَصِلْ إِلَيْكَ.

3451 ـ إِنْ تَصْبِرْ فَفِي اللهِ مِنْ كُلِّ مُصيبَةٍ خَلَفٌ.

3452 ـ إِنْ تَبْذُلُوا أَمْوالَكُمْ في جَنْبِ اللهِ فَإِنَّ اللهَ مُسْرِعُ الْخَلَفِ.

3453 ـ إِنْ صَبَرْتَ جَرَى الْقَلَمُ عَلَيْكَ وَ أَنْتَ مَأْجُورٌ.

3454 ـ "و" إِنْ جَزِعْتَ جَرى عَلَيْكَ الْقَلَمُ وَ أَنْتَ مَأْزُورٌ.

3455 ـ إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ لا يَكُونَ بَيْنَكَ وَ بَيْنَ اللهِ ذُو نِعْمَةٍ فَافْعَلْ.

3456 ـ إِنْ أَحْبَبْتَ أَنْ تَكُونَ أَسْعَدَ النّاسِ بِما عَلِمْتَ فَاعْمَلْ.

3457 ـ إِنْ أَرَدتَ قَطيعَةَ أَخيكَ فَاسْتَبْقِ لَهُ مِنْ نَفْسِكَ بَقِيَّةً يَرْجِعُ إِلَيْها إِنْ بَدا لَهُ ذلِكَ يَوْماً ما.

3458 ـ إِنْ كُنْتَ حَريصاً عَلى طَلَبِ الْمَضْمُونِ لَكَ فَكُنْ حَريصاً عَلى أَداءِ الْمَفْرُوضِ عَلَيْكَ.

3459 ـ إِنْ صَبَرْتَ صَبْرَ الْأَحْرارِ وَ إِلّا سَلَوْتَ سُلُوَّ الْأَغْمارِ.

3460 ـ إِنْ كانَ فِي الْغَضَبِ الْإِنْتِصارُ فَفي الْحِلْمِ حُسْنُ الْعافِيَةِ.