کتاب الشهادات

محمدرضا موسوی گلپایگانی؛ مقرر: علی الحسینی المیلانی

نسخه متنی -صفحه : 444/ 5
نمايش فراداده

مقدمة المؤلف

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و آله الطاهرين ، لا سيما خليفة الله في الارضين ، الامام الثاني عشر ، الحجة ابن الحسن العسكري ، أرواحنا فداه .

و لعنة الله على أعدائهم أجمعين ، من الاولين و الاخرين .

اما بعد فقد قال الله عز و جل : ( و من لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون ) ( 1 ) لقد أولى الفقة الجعفري اهتماما بالغا بموضوع ( القضاء ) و كانت القوانين المقررة فيه في غاية الدقة ، و المطابقة مع ما تقتضيه الفطرة الانسانية ، و قد تقدم منا في مقدمة كتاب القضاء بعض الكلام حول أهمية القضاء و أثره ، و موقعه في فقه أهل البيت .

و بعد الفراغ من البحث عن آداب القضاء ، و صفات القاضي يأتي دور البحث عن أحكام الدعوي و موازين الحكم ، التي منها ( ان البينة على من ادعى و اليمين على من أنكر ) .

1 - سورة المائدة : 44 .