رسائل

السید روح اللَّه الموسوی الخمینی‏

جلد 1 -صفحه : 291/ 40
نمايش فراداده

الإذاعة لا يوجب سرايته إلى‏ عنوان العمللما حُقّق في محلّه من أنّ الأمر بالشي‏ءلا يقتضي النهي عن ضدّه «1» و النهي عنعنوان لا يمكن سرايته إلى‏ عنوان آخر «2».و حديث أنّ المبعِّد لا يمكن أن يصيرمُقرِّباً «3» قد فرغنا عن تهجينه فيالأُصول «4».

تفصيل الشيخ الأعظم في المقام و بيان وجهالخدشة فيه‏

لكن الشيخ الأعظم «5» فصّل بين المواردبعد الاعتراف بأنّ نفس ترك‏

(1) مناهج الوصول 2: 9 20، تهذيب الأُصول 1: 288299.

(2) مناهج الوصول 2: 131 132، تهذيب الأُصول 1: 394395.

(3) نهاية الدراية 2: 304، نهاية الأُصول: 260.

(4) مناهج الوصول 2: 132 135، تهذيب الأُصول 1: 395398.

(5) هو شيخ مشايخ الإماميّة المحقّق البارعو الإمام المؤسّس مرتضى بن محمّد أمينالأنصاري التستري الدزفولي النجفي، ولدعام 1214 هـ. في مدينة دزفول، و ينتهي نسبهإلى الصحابي جابر بن عبد اللَّه الأنصاري(رحمه اللَّه) درس عند عمّه الشيخ الأنصاريو السيّد المجاهد و شريف العلماءالمازندراني و الشيخين موسى و عليّ كاشفالغطاء و المولى‏ أحمد النراقي، و انتهتإليه رئاسة الإماميّة على الإطلاق، وتابعته جميع الشيعة في فتياه، لما تمتّعبه من مقام شامخ في الفقه و أُصوله، و لماتحلّى به من زهد و قداسة و ورع و عبادة. ويعدّ الشيخ الأعظم الواضع لعلم الأُصولالحديث و المجدّد له، و لذا عرف بالمؤسّس.أشهر تلاميذه السيّد المجدّد الشيرازي والسيّد حسين الكوهكمري و الميرزا حبيباللَّه الرشتي و الآخوند الخراساني،توفّي (رحمه اللَّه) سنة 1281 هـ.

ريحانة الأدب 1: 189، أعيان الشيعة 10: 117 119،معارف الرجال 2: 399 404.