الأيمان، قال: و اللَّه لقد قال لي جعفر بنمحمّد (عليهما السّلام) إنّ اللَّه علّم نبيّه التنزيل والتأويل، فعلّمه رسول اللَّه (صلّى اللهعليه وآله وسلّم) عليّاً (عليه السّلام) قال و علّمنا و اللَّه ثمّ قال ما صنعتم من شيء أو حلفتم عليه من يمينفي تقيّة، فأنتم منه في سعة «1».
تدلّ على أنّ كلّ ما صنع المكلّف منزيادة في المأمور به أو نقيصة فيه، فهو فيسعة منه، فلا يترتّب عليه الإعادة والقضاء. فهو كقوله الناس في سعة ما لا يعلمون «2» و الاختصاص بالحكم التكليفي «3» ممّا لايساعد عليه العرف.
و منها: موثّقة سماعة «4» قال: سألته عن رجلكان يصلّي، فخرج الإمام و قد صلّى الرجلركعةً من صلاة فريضة، قال إن كان إماماً عدْلًا فليصلّ اخرى وينصرف و يجعلهما تطوّعاً، و ليدخل معالإمام في صلاته كما هو، و إن لم يكن
(1) الكافي 7: 442/ 15، تهذيب الأحكام 8: 286/ 1052،وسائل الشيعة 23: 224، كتاب الأيمان، الباب12، الحديث 2. (2) لم يوجد في المجامع الروائية روايةبهذا النصّ إلّا ما يقرب منها نحو: «إنّالناس في سعة ما لم يعلموا»، كما في عوالياللآلي 1: 424/ 109، و نحو: «هم في سعة حتّىيعلموا» كما في الكافي 6: 297/ 2. (3) راجع التنقيح في شرح العروة الوثقى 4:278 281. (4) كونها موثّقة من جهة سماعه، فإنّه و إنكان ثقة في حديثه، إلّا أنّه كان منالواقفة، كما صرّح بذلك الشيخان الجليلانالصدوق و الطوسي (رحمهما اللَّه). الفقيه 2: 75 و 88، رجال الطوسي: 351.