رسائل

السید روح اللَّه الموسوی الخمینی‏

جلد 1 -صفحه : 291/ 54
نمايش فراداده

الأيمان، قال: و اللَّه لقد قال لي جعفر بنمحمّد (عليهما السّلام) إنّ اللَّه علّم نبيّه التنزيل والتأويل، فعلّمه رسول اللَّه (صلّى اللهعليه وآله وسلّم) عليّاً (عليه السّلام) قال‏ و علّمنا و اللَّه‏ ثمّ قال‏ ما صنعتم من شي‏ء أو حلفتم عليه من يمينفي تقيّة، فأنتم منه في سعة «1».

تدلّ على‏ أنّ كلّ ما صنع المكلّف منزيادة في المأمور به أو نقيصة فيه، فهو فيسعة منه، فلا يترتّب عليه الإعادة والقضاء. فهو كقوله‏ الناس في سعة ما لا يعلمون «2» و الاختصاص بالحكم التكليفي «3» ممّا لايساعد عليه العرف.

و منها: موثّقة سماعة «4» قال: سألته عن رجلكان يصلّي، فخرج الإمام و قد صلّى الرجلركعةً من صلاة فريضة، قال‏ إن كان إماماً عدْلًا فليصلّ اخرى‏ وينصرف و يجعلهما تطوّعاً، و ليدخل معالإمام في صلاته كما هو، و إن لم يكن‏

(1) الكافي 7: 442/ 15، تهذيب الأحكام 8: 286/ 1052،وسائل الشيعة 23: 224، كتاب الأيمان، الباب12، الحديث 2.

(2) لم يوجد في المجامع الروائية روايةبهذا النصّ إلّا ما يقرب منها نحو: «إنّالناس في سعة ما لم يعلموا»، كما في عوالياللآلي 1: 424/ 109، و نحو: «هم في سعة حتّىيعلموا» كما في الكافي 6: 297/ 2.

(3) راجع التنقيح في شرح العروة الوثقى‏ 4:278 281.

(4) كونها موثّقة من جهة سماعه، فإنّه و إنكان ثقة في حديثه، إلّا أنّه كان منالواقفة، كما صرّح بذلك الشيخان الجليلانالصدوق و الطوسي (رحمهما اللَّه).

الفقيه 2: 75 و 88، رجال الطوسي: 351.