رسائل

السید روح اللَّه الموسوی الخمینی‏

جلد 1 -صفحه : 291/ 63
نمايش فراداده

و خالفوهم بالجوّانية «1» إذا كانت الإمرة صبيانية «2».

فإنّ الظاهر أنّ المراد من «المخالطة فيالظاهر» إتيان الأعمال على‏ طبق التقيّة،و «المخالفة في الباطن» إتيانها على‏ طبقالواقع، فيكون كلٌّ في مورده مصداقالمأمور به.. إلى‏ غير ذلك «3».

(1) البرّانية: الظاهر، و الجوّانية:الباطن.

انظر مجمع البحرين 3: 22، مرآة العقول 9: 184.

(2) الكافي 2: 220/ 20، وسائل الشيعة 16: 219، كتابالأمر و النهي، الباب 26، الحديث 3.

(3) كرواية عبد اللَّه بن سنان قال: سمعتأبا عبد اللَّه (عليه السّلام) يقول:أوصيكم بتقوى اللَّه عزّ و جلّ، و لاتحملوا الناس على‏ أكتافكم فتذلّوا، إنّاللَّه تبارك و تعالى يقول في كتابه وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً ثمّ قال: عودوامرضاهم، و اشهدوا جنائزهم، و اشهدوا لهم وعليهم، و صلّوا معهم في مساجدهم، الحديث.

راجع وسائل الشيعة 8: 301، كتاب الصلاة،أبواب صلاة الجماعة، الباب 5، الحديث 8 والباب 75، الحديث 1.