[تصنیف غررالحکم و درر الکلم]

عبدالواحد بن محمد آمدی

نسخه متنی -صفحه : 449/ 118
نمايش فراداده

الدنيا محفوف بالمكاره

2238- الدنيا محل الآفات

2239- الدنيا دار المحن

2240- الدنيا دار المحنة

2241- الدنيا مليئة بالمصائب طارقة بالفجائع و النوائب

2242- الدهر يومان يوم لك و يوم عليك فإذا كان لك فلا تبطر و إذا كان عليك فاصطبر

2243- الدنيا شرك النفوس و قراره كل ضر و بؤس

2244- إن بطن الأرض ميت و ظهره سقيم

2245- إن الدنيا خيرها زهيد و شرها عتيد و لذتها قليلة و حسرتها طويلة تشوب نعيمها ببؤس و تقرن سعودها بنحوس و تصل نفعها بضر و تمزج حلوها بمر

2246- إن الدنيا ربما أقبلت على الجاهل بالاتفاق و أدبرت العاقل بالاستحقاق |مع استحقاق| فإن أتتك منها سهمة مع جهل أو فاتتك منها بغية مع عقل فإياك أن يحملك ذلك على الرغبة في الجهل و الزهد في العقل فإن ذلك يزري بك و يرديك

2247- إن للدنيا مع كل شربة شرقا و مع كل أكلة غصصا لا تنال منها نعمة إلا بفراق أخرى و لا يستقبل فيها المرء يوما من عمره إلا بفراق آخر من أجله و لا يحيا له فيها أثر إلا مات له أثر

2248- دار بالبلاء محفوفة و بالغدر موصوفة لا تدوم أحوالها و لا يسلم نزالها

2249- دار هانت على ربها فخلط حلالها بحرامها و خيرها بشرها و حلوها بمرها

2250- رب عاطب بعد السلامة

2251- كل يسار الدنيا إعسار

2252- للمستحلي لذة الدنيا غصة

2253- لم ينل أحد من الدنيا حبرة إلا أعقبته عبرة

2254- لم يلق أحد من سراء الدنيا بطنا إلا منحته من ضرائها ظهرا

2255- لم تظل امرؤ من الدنيا ديمة رخاء إلا هتنت عليه مزنة بلاء

2256- من لم يتعرض للنوائب تعرضت له النوائب

2257- من بلغ غاية ما يحب فليتوقع غاية ما يكره

2258- من عرف الدنيا لم يحزن على ما أصابه

2259- من الساعات تولد الآفات |الأوقات |

2260- من صحة الأجسام تولد الأسقام

2261- ما أقرب البؤس من النعيم و الموت من الحياة

2262- ما قال الناس لشيء طوبى إلا و قد خبأ له الدهر يوم سوء

2263- ما أقرب الراحة من التعب

2264- ما أقرب النعيم من البؤس

2265- ما أقرب السعود من النحوس

2266- هل ينتظر أهل غضاضة |غضارة| الصحة إلا نوازل السقم

2267- يا أسرى الرغبة اقصروا فإن المعرج على الدنيا لا يروعه منها إلا صريف أنياب الحدثان

الدنيا دار عبرة و موعظة

2268- الأيام توضح السرائر الكامنة

2269- الركون إلى الدنيا مع ما يعاين من غيرها جهل

2270- الدنيا مصائب مفجعة و منايا موجعة و عبر |عبرة| مقطعة |مفصعة |

2271- الليل و النهار دائبان في طي الباقين و محو آثار الماضين

2272- أولستم ترون أهل الدنيا يمسون و يصبحون على أحوال شتى فميت يبكى و حي يعزى و صريع مبتلى و عائد يعود و آخر بنفسه يجود و طالب للدنيا و الموت يطلبه و غافل ليس بمغفول عنه و على أثر الماضين ما يمضي الباقون

2273- أبلغ ناصح لك الدنيا لو انتصحت بما تريك من تغاير الحالات و تؤذنك به من البين و الشتات

2274- إن الدنيا منزل قلعة و ليست بدار نجعة خيرها زهيد و شرها عتيد و ملكها يسلب و عامرها يخرب

2275- إن الدنيا دار صدق لمن صدقها و دار عافية لمن فهم عنها و دار غنى لمن تزود منها و دار موعظة لمن اتعظ بها قد آذنت ببينها و نادت بفراقها و نعت نفسها و أهلها فمثلت لهم ببلائها البلاء و شوقتهم بسرورها إلى السرور راحت بعافية و تبكرت |ابتكرت | بفجيعة ترغيبا و ترهيبا و تخويفا و تحذيرا فذمها رجال غداة الندامة و حمدها آخرون ذكرتهم فذكروا و حدثتهم فصدقوا و وعظتهم فاتعظوا منها الغير و العبر

2276- إن للدنيا رجالا لديهم كنوز مذخورة مذمومة عندكم مدحورة يكشف بهم الدين ككشف أحدكم رأس قدره يلوذون كالجراد فيهلكون جبابرة البلاد

2277- إن الدنيا منتهى بصر الأعمى لا يبصر مما وراءها شيئا و البصير ينقذها بصره و يعلم إن الدار وراءها فالبصير منها شاخص و الأعمى إليها شاخص و البصير منها متزود و الأعمى لها متزود

2278- إن الدهر يجري بالباقين كجريه بالماضين ما يعود ما قد ولى و لا يبقى سرمدا ما فيه آخر فعاله كأوله متسابقة أموره متظاهرة أعلامه لا ينفك مصاحبة منو فناء و سلب و حرب

2279- إن الدهر موتر قوسه لا تخطي سهامه و لا تؤسي جراحه يرمي الصحيح بالسقم و الناجي بالعطب

2280- كفى مخبرا عما بقي من الدنيا ما مضى منها

2281- لقد كاشفتكم الدنيا الغطاء و آذنتكم |أذنتكم| على سواء

2282- من عطف عليه الليل و النهار أدباه و أبلياه و إلى المنايا أدنياه

2283- ما لكم |ما بالكم| تؤملون ما لا تدركونه و تجمعون ما لا تأكلونه و تبنون ما لا تسكنونه