قاموس قرآن

سیدعلی اکبر قرشی

جلد 5 -صفحه : 320/ 64
نمايش فراداده

ظاهرا مراد از لسان صدق چنانكه در «لسن» خواهد آمد و الميزان گفته بقاء دعوت آنحضرت است ايضا در آيه:

وَ وَهَبْنا لَهُمْ مِنْ رَحْمَتِنا وَ جَعَلْنا لَهُمْ لِسانَ صِدْقٍ عَلِيًّا مريم: 50. كه بعد از ذكر چند نفر از پيامبران از جمله ابراهيم عليه السّلام آمده است كه ظاهرا مراد فقط نام نيك نيست بلكه بقاء شريعت توأم با نام نيك است.

وَ اتَّخِذُوا مِنْ مَقامِ إِبْراهِيمَ مُصَلًّى بقره: 125. وَ مَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْراهِيمَ إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ بقره: 130.

قُلْ صَدَقَ اللَّهُ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْراهِيمَ حَنِيفاً آل عمران: 95. قُلْ إِنَّنِي هَدانِي رَبِّي إِلى‏ صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ دِيناً قِيَماً مِلَّةَ إِبْراهِيمَ حَنِيفاً انعام: 161.

ثُمَّ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْراهِيمَ حَنِيفاً نحل: 123.

اين آيات همه دليل‏اند بر اينكه دين قرآن، دين ابراهيم عليه السّلام است پس او بر ما امام و مقتدا است و ما پيرو او هستيم و اسلام دين او است كه بوسيله نواده‏اش حضرت محمد بن عبد اللَّه صلّى الله عليه وآله وسلّم توضيح و تبيين گشته است.

چنانكه نوح عليه السّلام بر ابراهيم عليه السّلام امام بود و آنحضرت از نوح پيروى كرده و قرآن فرمايد: وَ إِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لَإِبْراهِيمَ صافات: 83.

در سوره سجده آيه 23 و 24 فرموده:

وَ لَقَدْ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ فَلا تَكُنْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقائِهِ وَ جَعَلْناهُ هُدىً لِبَنِي إِسْرائِيلَ وَ جَعَلْنا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا لَمَّا صَبَرُوا ... و در سوره انبياء پس از ذكر موسى و هارون و ابراهيم و لوط و اسحق و يعقوب فرموده وَ جَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا ... آيه 73.

ظاهرا مراد از اين امامت همان نبوّت و رسالت است بقرينه يَهْدُونَ بِأَمْرِنا در هر دو آيه، ولى امامت در إِنِّي جاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِماماً منصبى بعد از نبوت است.

4- بطور كلى انبياء أولو العزم و صاحب شريعت همه امامند كه بموجب آيه شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ ما وَصَّى بِهِ نُوحاً وَ الَّذِي أَوْحَيْنا إِلَيْكَ وَ ما وَصَّيْنا