از آن بتوحيد و شناسائى جهان و خدا دست يابند وَ فِي خَلْقِكُمْ وَ ما يَبُثُّ مِنْ دابَّةٍ آياتٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ جاثيه: 4.
وَ لا رَطْبٍ وَ لا يابِسٍ إِلَّا فِي كِتابٍ مُبِينٍ انعام: 59. آيات ذيل نيز نظير آيه فوقاند مثل وَ ما يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقالِ ذَرَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَ لا فِي السَّماءِ وَ لا أَصْغَرَ مِنْ ذلِكَ وَ لا أَكْبَرَ إِلَّا فِي كِتابٍ مُبِينٍ يونس: 61.
وَ ما مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُها وَ يَعْلَمُ مُسْتَقَرَّها وَ مُسْتَوْدَعَها كُلٌّ فِي كِتابٍ مُبِينٍ هود: 6.
ايضا سوره حجّ آيه 70- نمل: 75- سباء: 3- حديد: 22. و آيات ديگر.
در اين آيات مراد از كتاب شايد علم خدا باشد و چون ثابت و لا يتغيّر است لذا كتاب تعبير شده و يا محلى و مركزى در عالم غيب است كه عند اللّه است و همه چيز در آنست و از آن نازل ميشود چنانكه فرموده:
وَ إِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا عِنْدَنا خَزائِنُهُ وَ ما نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ حجر: 21. به «لوح» و امّ الكتاب رجوع شود.
يَمْحُوا اللَّهُ ما يَشاءُ وَ يُثْبِتُ وَ عِنْدَهُ أُمُّ الْكِتابِ رعد: 39. إِنَّا جَعَلْناهُ قُرْآناً عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ. وَ إِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتابِ لَدَيْنا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ زخرف: 3 و 4. إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ. فِي كِتابٍ مَكْنُونٍ واقعة: 77 و 78. بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ. فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ بروج: 21 و 22.
مِنْهُ آياتٌ مُحْكَماتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتابِ آل عمران: 7.
راجع بآيه دوم و سوم و چهارم در «امّ» بطور تفصيل صحبت شده است و «أُمُّ الْكِتابِ ...- كِتابٍ مَكْنُونٍ- ... لَوْحٍ مَحْفُوظٍ» يك چيزاند و همان كتاب مبين است كه قبلا گفته شد.
و راجع بآيه اول در «اجل معلّق» و راجع بآيه اول در «اجل معلّق» مفصّلا بحث كرديم كه مراد از امّ الكتاب ظاهرا علت و ريشه است و نيز احتمال داديم كه شايد كتاب بمعناى مصدرى باشد.
و بعيد نيست كه امّ الكتاب در اين آيه همان امّ الكتاب در آيه دوم باشد