قاموس قرآن

سیدعلی اکبر قرشی

جلد 6 -صفحه : 324/ 86
نمايش فراداده

آنوقت عين كتاب مبين و كتاب مكنون و لوح محفوظ خواهد بود در تفسير عياشى ذيل اين آيه از حضرت باقر عليه السّلام نقل شده: «انّ اللّه لم يدع شيئا كان او يكون الّا كتبه فى كتاب فهو موضوع بين يديه ينظر اليه فما شاء منه قدّم و ما شاء منه اخّر و ما شاء منه محى و ما شاء منه كان و ما لم يشاء لم يكن».

در روايت ديگر از امام صادق عليه السّلام نقل كرده: «ان اللّه كتب كتابا فيه ما كان و ما يكون ...».

وَ ما كانَ لِرَسُولٍ أَنْ يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ لِكُلِّ أَجَلٍ كِتابٌ رعد: 38. در «اجل معلّق» توضيح داده شد كه مراد از كتاب در اين آيه شريعت است.

وَ ما كانَ هذَا الْقُرْآنُ أَنْ يُفْتَرى‏ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَ لكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَ تَفْصِيلَ الْكِتابِ لا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ يونس: 37. ظاهرا مراد از «الكتاب» جنس كتب آسمانى است و قرآن مجيد تفصيل اجمال آنهاست يعنى: اين قرآن ساخته نيست بلكه تصديق تورات و انجيلى است كه پيش از آنند و تفصيل كتابهاى گذشته است و اين نشان ميدهد كه مجملات شرايع گذشته را قرآن مجيد تفصيل ميدهد.

نامه اعمال

وَ وُضِعَ الْكِتابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَ يَقُولُونَ يا وَيْلَتَنا ما لِهذَا الْكِتابِ لا يُغادِرُ صَغِيرَةً وَ لا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصاها وَ وَجَدُوا ما عَمِلُوا حاضِراً كهف: 49. مراد از كتاب در اين آيه و آيات ذيل صحائف و نامه‏هاى اعمال است. وَ أَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّها وَ وُضِعَ الْكِتابُ وَ جِي‏ءَ بِالنَّبِيِّينَ زمر: 69. وَ كُلَّ إِنسانٍ أَلْزَمْناهُ طائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَ نُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ كِتاباً يَلْقاهُ مَنْشُوراً. اقْرَأْ كِتابَكَ كَفى‏ بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيباً اسراء: 13 و 14.

ايضا وَ تَرى‏ كُلَّ أُمَّةٍ جاثِيَةً كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعى‏ إِلى‏ كِتابِهَا الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ. هذا كِتابُنا يَنْطِقُ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ إِنَّا كُنَّا نَسْتَنْسِخُ ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ