برگزيدم؛ پس هرگاه كسى در ايام سختى از روى اضطرار نه به قصد گناه چيزى از آن چه حرام شده مرتكب شده حق بر او سخت نگيرد كه خدا بسيار بخشنده و مهربان است.»
3ـ فى تفسير على بن ابراهيم قوله:اليوم يئس الّذين كفروا من دينكم قال: ذلك لما نزلت ولاية اميرالمؤمنين عليه السلام.1
4ـ فى مجمع البيان باسناده الى ابى سعيد الخدرى ان رسول اللّه صلّى الله عليه وآله وسلّم لا نزلت هده الايات قال:
«اللّه اكبر على اكمال الدين و اتمام النعمة و رضا الرّب برسالتى و ولاية على بن ابيطالب من بعدى و قال: من كنت مولاه فعلى مولاه، اللّهم و ال من والاه و عاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله و المروى عن الامامين ابىجعفر و ابىعبداللّه عليهما السلام انه انما نزل بعد ان نصب النبى صلّى الله عليه وآله وسلّم عليا علما للانام يوم غدير خم بعد منصرفه عن حجة الوداع.»2
انديشمندان شيعه، انديشه ى سياسى اسلام را به دو دوران حضور و غيبت معصوم تقسيم كرده اند. گفتمان سياسى آن ها در دوران حضور سياسى امامان معصوم مورد اتفاق همه ى فقها و انديشمندان شيعه است گرچه در باب نظام سياسى در اعصار گذشته به صورت پراكنده سخن مىگفتند ولى جملگى ولايت سياسى و اجتماعى پيشوايان دين را پذيرا بودند و لكن نسبت به دوران غيبت رويكردهاى گوناگونى عرضه شده است. اغلب، ولايت انتصابى فقيهان را مطرح كرده اند و بر انتصاب عام فقها از سوى شارع مقدس به عنوان حاكم و زمامدار اسلامى به دلايل نقلى و براهين عقلى تمسك
1. تفسير نور الثقلين، ج 1، ص 587 2. همان، ص 589.