مهج الدعوات و منهج العبادات

أبو القاسم علی بن موسی بن جعفر بن محمد بن محمد الطاوس الحسینی العلوی الفاطمی؛ قدم له و علق علیه حسین الاعلمی

نسخه متنی -صفحه : 361/ 164
نمايش فراداده

«163»

و التضييع و التقصير و الإبطاء و أعوذ بكرب من شر ما خلقت في السماوات و الأرض وَ مابَيْنَهُما وَ ما تَحْتَ الثَّرى‏ رب وأعوذ بك من الفقر و الفاقة و الحاجة والمسكنة و الضيقة و الغائلة و أعوذ بك منالقلة و الذلة و أعوذ بك من الضيق و الشدة والقيد و الحبس و الوثاق و السجون و البلاءو كل مصيبة لا صبر لي عليها آمين ربالعالمين اللهم أعطنا كل الذي سألناك وزدنا من فضلك على قدر جلالك و عظمتك بحق لاإله إلا أنت العزيز الحكيم‏

دعاء الاحتراز من الأعداء و التحصن عنالأسواء بعزائم الله تبارك و تعالى‏

يقال ذلك بعد طلوع الشمس و عند غروبهالمولانا سيد العابدين (ع) بِسْمِ اللَّهِالرَّحْمنِ الرَّحِيمِ بسم الله و بالله ولا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ و لا غالبإلا الله غالب كل شي‏ء و به يغلب الغالبونو منه يطلب الراغبون و عليه يتوكلالمتوكلون و به يعتصم المعتصمون و يثقالواثقون و يلتجئ الملتجئون و هو حسبهم وَنِعْمَ الْوَكِيلُ احترزت بالله و احترستبالله و لجأت إلى الله و استجرت بالله واستعنت بالله و امتنعت بالله و اعتززتبالله و قهرت بالله و غلبت بالله و اعتمدتعلى الله و استترت بالله و حفظت بالله واستحفظت بالله خير الحافظين و تكهفت باللهو حطت نفسي و أهلي و مالي و إخواني و كل منيعنيني أمره بالله الحافظ اللطيف و اكتلأتبالله و صحبت حافظ الصاحبين و حافظالأصحاب الحافظين و فوضت أمري إلى اللهالذي لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‏ءٌ وَ هُوَالسَّمِيعُ الْبَصِيرُ و اعتصمت باللهالذي من اعتصم به نجا من كل خوف و توكلت علىالله العزيز الجبار حسبي اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ- وَ مَنْ يَتَوَكَّلْعَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ- ما شاءَاللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ لاإله إلا الله محمد رسول‏