مهج الدعوات و منهج العبادات نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
«164» الله صلّى الله عليه وآله الطاهرين و سلمتسليما اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَالْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُسِنَةٌ وَ لا نَوْمٌ إلى آخر الآية وَلَقَدْ ذَرَأْنا لِجَهَنَّمَ كَثِيراًمِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ لَهُمْقُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِها وَ لَهُمْأَعْيُنٌ لا يُبْصِرُونَ بِها وَ لَهُمْآذانٌ لا يَسْمَعُونَ بِها أُولئِكَكَالْأَنْعامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّأُولئِكَ هُمُ الْغافِلُونَ سواء عليهمأَ دَعَوْتُمُوهُمْ أَمْ أَنْتُمْصامِتُونَ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَمِنْ دُونِ اللَّهِ عِبادٌ أَمْثالُكُمْفَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُوا لَكُمْإِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ أَ لَهُمْأَرْجُلٌ يَمْشُونَ بِها أَمْ لَهُمْأَيْدٍ يَبْطِشُونَ بِها أَمْ لَهُمْأَعْيُنٌ يُبْصِرُونَ بِها أَمْ لَهُمْآذانٌ يَسْمَعُونَ بِها- إِنَّ وَلِيِّيَاللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ- وَ إِنْتَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدى لايَسْمَعُوا وَ تَراهُمْ يَنْظُرُونَإِلَيْكَ وَ هُمْ لا يُبْصِرُونَ-أُولئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُعَلى قُلُوبِهِمْ وَ سَمْعِهِمْ وَأَبْصارِهِمْ وَ أُولئِكَ هُمُالْغافِلُونَ- إِنَّا جَعَلْنا عَلىقُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُوَ فِي آذانِهِمْ وَقْراً وَ إِنْتَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدى فَلَنْيَهْتَدُوا إِذاً أَبَداً- فَأَوْجَسَفِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسى قُلْنا لاتَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعْلى وَأَلْقِ ما فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ ماصَنَعُوا إِنَّما صَنَعُوا كَيْدُ ساحِرٍوَ لا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتى-أَ فَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِفَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَبِها أَوْ آذانٌ يَسْمَعُونَ بِهافَإِنَّها لا تَعْمَى الْأَبْصارُ وَلكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِيالصُّدُورِ- بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِالرَّحِيمِ طسم تِلْكَ آياتُ الْكِتابِالْمُبِينِ لَعَلَّكَ باخِعٌ نَفْسَكَأَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ إِنْنَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَالسَّماءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْلَها خاضِعِينَ- قالَ أَ وَ لَوْ جِئْتُكَبِشَيْءٍ مُبِينٍ قالَ فَأْتِ بِهِ إِنْكُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ فَأَلْقىعَصاهُ فَإِذا هِيَ ثُعْبانٌ مُبِينٌ وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذا هِيَ بَيْضاءُلِلنَّاظِرِينَ- قالَ كَلَّا إِنَّ مَعِيرَبِّي سَيَهْدِينِ- يا مُوسى .. لاتَخَفْ إِنَّكَ مِنَ الْآمِنِينَ