بهن و أعطيته سؤله في عاجل دنياه و آجلآخرته و زعموا أنه الدعاء الذي دعا عيسىابن مريم فرفعه الله إليه و هو هذا الدعاءاللهم إني أعوذ بك باسمك الواحد الأحد وأعوذ باسمك الأحد الصمد و أعوذ بك باسمكاللهم العظيم الوتر و أعوذ اللهم باسمكالكبير المتعال الذي ملأ الأركان كلها أنتكشف عني غم ما أصبحت فيه و أمسيت
و من ذلك دعاء لعيسى ابن مريم (ع) بروايةأخرى
و هو اللهم خالق النفس من النفس و مخرجالنفس من النفس و مخلص النفس من النفس فرجعنا و خلصنا من شدتناو من ذلك دعاء سلمان الفارسي رضوان اللهعليه الذي علمه النبي (ص):
و يروى أن سلمان كان من بقايا أوصياء عيسى(ع)روي عن أحد الأئمة (ص) أن سلمان أدرك العلمالأول و الآخر
وجدته في أصل عتيق تاريخ كتابته ربيعالآخر سنة أربع عشرة و ثلاثمائة قال قالرسول الله (ص) لسلمان الفارسي أ لا أخبركبما هو خير من الذهب و الفضة و خير منالدنيا و زهرتها فقال بلى يا رسول الله صلىالله عليك و على آلك فقال فقل اللهم إنالأمر قد خلص إلى نفسي و هي أعز الأنفس عليو أهمها إلي و قد علمت ربي و علمك أفضل منعلمي أنك تعلم مني ما لا أعلم من نفسي لكمحياي و مماتي و دنياي و آخرتي إليك مرجعيو منقلبي لا أملك إلا ما أعطيتني و لا أتقيإلا ما وقيتني و لا أنفق إلا ما رزقتنيبنورك اهتديت و بفضلك استغنيت و بنعمتكأصبحت و أمسيت ملكتني بقدرتك و قدرت عليبسلطانك تقضي فيما أردت لا يحول أحد دونقضائك أوقرتني [أوفرتني] نعما و أوقرتنفسي ذنوبا كثرت خطاياي و عظم جرمي واكتفنتني شهواتي فقد ضاق بها ذرعي و عجزعنها عملي و ضعف عنها شكري و قد كدت أن أقنطمن رحمتك