دعاء آخر لمولانا أمير المؤمنين علي بنأبي طالب (ع) يوم صفين:
وجدناه و رويناه من كتاب الدعاء و الذكرتصنيف الحسين بن سعيد الأهوازي رحمه اللهبإسناده عن يعقوب بن شعيب عن أبي عبد الله(ع) قال كان من دعاء أمير المؤمنين علي (ص)يوم صفين اللهم رب هذا السَّقْفِالْمَرْفُوعِ المكفوف المحفوظ الذي جعلتهمغيض الليل و النهار و جعلت فيها مجاريالشمس و القمر و منازل الكواكب و النجوم وجعلت ساكنه سبطا من الملائكة لايَسْأَمُونَ العبادة و رب هذه الأرض التيجعلتها قرارا للناس و الأنعام و الهوام وما نعلم و ما لا نعلم مما يرى و مما لا يرىمن خلقك العظيم و رب الجبال التي جعلتهاللأرض أوتادا و للخلق متاعا و ربالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ المحيط بالعالم ورب السَّحابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَالسَّماءِ وَ الْأَرْضِ و رب الْفُلْكِالَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمايَنْفَعُ النَّاسَ إن أظفرتنا على عدونافجنبنا الكبر و سددنا للرشد و إن أظفرتهمعلينا فارزقنا الشهادة و اعصم بقية أصحابيمن الفتنة
و هذا آخر الدعاء و كان فيه أظفرتنا وأظفرتهم و لعلها أظهرتنا و أظهرتهم لأجلأنه قال بعدهما علي و لو كانت أظفرتنا كانتبعدها بأعدائنا و إن كانت حروف الخفض يقومبعضها مقام بعض رأيت في آخر مجموع لأحمد بنالحسين بن سليمان ما هذا لفظه
من دعاء النبي (ص)
اللهم إني أعوذ بك أن أفتقر في غناك أو أضلفي هداك أو أذل في عزك أو أضام في سلطانك أوأضطهد و الأمر إليك اللهم إني أعوذ بك أن أقول زورا أو أغشى فجورا أو أكون بكمغرورا