الشيخ أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي قالحدثنا عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بنسعيد قال حدثنا الحسن بن علي بن فضال قالحدثنا محمد بن أرومة قال حدثنا أحمد بنمحمد بن أبي نصر عن الرضا (ع) أنه قال رقعةالجيب عوذة لكل شيء بِسْمِ اللَّهِالرَّحْمنِ الرَّحِيمِ بسم الله اخْسَؤُافِيها وَ لا تُكَلِّمُونِ- إِنِّي أَعُوذُبِالرَّحْمنِ مِنْكَ إِنْ كُنْتَتَقِيًّا أخذت بسمع الله و بصره علىأسماعكم و أبصاركم و بقوة الله على قوتكملا سلطان لكم على فلان بن فلانة و لا علىذريته و لا على أهله و لا على أهل بيته سترتبيني و بينكم بستر النبوة الذي استتروا بهمن سطوات الجبابرة و الفراعنة جبرئيل عنأيمانكم و ميكائيل عن يساركم و محمد صلّىالله عليه وآله أمامكم و الله يطل عليكمبمنعه نبي الله و بمنع ذريته و أهل بيتهمنكم و من الشياطين ما شاء الله لا حول و لاقوة إلا بالله العلي العظيم اللهم إنه لايبلغ جهله أناتك و لا تبتله [يبتليه] و لايبلغ مجهود نفسه عليك توكلت و أنت نِعْمَالْمَوْلى وَ نِعْمَ النَّصِيرُ حرسكالله يا فلان ابن فلانة و ذريتك مما تخافعلى أحد من خلقه و صلى الله على محمد و آلهو يكتب آية الكرسي على التنزيل اللَّهُ لاإِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُلا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَ لا نَوْمٌ لَهُما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ(مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُإِلَّا بِإِذْنِهِ) يَعْلَمُ ما بَيْنَأَيْدِيهِمْ وَ ما خَلْفَهُمْ وَ لايُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِإِلَّا بِما شاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُالسَّماواتِ وَ الْأَرْضَ وَ لا يَؤُدُهُحِفْظُهُما وَ هُوَ الْعَلِيُّالْعَظِيمُ و يكتب لا حول و لا قوة إلابالله العلي العظيم لا ملجأ من الله إلاإليه و حسبي اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُو أسلم في رأس الشهباء فيها طأ لسلسبيلا ويكتب و صلى الله على محمد و آله الطيبينالطاهرين
حرز آخر للرضا (ع) بغير تلك الرواية
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ يا
من لا شبيه له و لا مثال له أنت الله لاإله إلا أنت و لا خالق إلا أنت تفنيالمخلوقين و تبقى أنت حلمت عمن عصاك و في المغفرة رضاك