ينادى مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ بألسنةشتى و لغات مختلفة و حوائج متتابعة لايشغلك شيء عن شيء أنت الذي لا تفنيكالدهور و لا تحيط بك الأمكنة و لا تأخذكسِنَةٌ وَ لا نَوْمٌ صل على محمد و آل محمدو يسر لي ما أخاف عسره و فرج عني ما أخافكربه و سهل لي ما أخاف حزونته سبحانك لاإله إلا أنت إِنِّي كُنْتُ مِنَالظَّالِمِينَ برحمتك يا أرحم الراحمين
و من ذلك دعاء علمه أمير المؤمنين علي (ع)في المنام سريع الإجابة
رأيته بإسناد طويل متصل فاختصرت معناه وذلك أن الحاج أصابهم عطش في بعض السنين حتىكادوا أن يهلكوا فجلس واحد منهم ليموت وأخذته سنة النوم فرأى مولانا علي بن أبيطالب (ع) يقول له ما أغفلك عن كلمة النجاةفقال و ما كلمة النجاة فقال تقول أدم ملككعلى ملكك بلطفك الخفي و أنا علي بن أبيطالب قال فاستيقظت و قلتها فنشأ غمام وأغاث الناس في الحال حتى عاشوا و الحمد للهوحدهذكر ما نختاره من الدعوات عن سيدتنا وأمنا المعظمة فاطمة سيدة نساء العالمينبنت سيد المرسلين صلوات الله عليهما و علىعترتهما الطاهرين
> فمن ذلك دعاء علمها إياه رسول الله صلّىالله عليه وآله و عليها:
> رويناه بإسنادنا إلى أبي المفضل محمد بنالمطلب الشيباني من الجزء الثالث منأماليه بإسناده نسبة إلى مولانا الحسن بنمولانا علي بن أبي طالب (ع) عن أمه فاطمةبنت رسول الله (ص) وجدناه بإسناد صحيح أنرسول الله (ص) قال للزهراء فاطمة (ع) يا بنية