إذا عظم البلاء و اللجأ في الشدة و الرخاءفنفس كربة نفس إذا ذكرها القنوط مساويهاأيئست من رحمتك و لا تؤيسني من رحمتك ياأرحم الراحمين
دعاء اليماني برواية أخرى
يقول علي بن موسى بن جعفر بن محمد الطاوسمؤلف هذا الكتاب وجدت الدعاء المعروفبدعاء اليماني برواية فيها زيادات واختلاف لما قدمناه من الروايات فأحببتالاستظهار في حفظ الدعاء المذكوربروايتين معا و هذا لفظ ما وجدناهحدثنا الشريف أبو الحسين زيد بن جعفرالعلوي المحمدي قال حدثنا أبو الحسن محمدبن عبد الله بن البساط قراءة عليه قالحدثنا المغيرة بن عمرو بن الوليد العزرميالمكي بمكة قراءة عليه قال حدثنا أبو سعيدمفضل بن محمد الحسيني قراءة عليه قالحدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد الشافعيو محمد بن يحيى بن أبي عمر العبدي قالحدثنا فضيل بن عياض عن عطاء بن السائب عنطاوس عن ابن عباس قال كنت ذات يوم جالساعند أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ص)نتذاكر فدخل ابنه الحسن (ص) فقال يا أميرالمؤمنين بالباب فارس يطلب الإذن عليك قدسطع منه رائحة المسك و العنبر فقال ائذن لهفدخل رجل جسيم وسيم حسن الوجه و الهيئةعليه لباس الملوك فقال السلام عليك ياأمير المؤمنين و رحمة الله و بركاته فقالعلي (ع) و عليك السلام ثم أدناه و قربه فقاليا أمير المؤمنين إني صرت إليك و من أقصىبلاد اليمن و أنا رجل من أشراف العرب و ممنينتسب و قد خلفت ورائي مملكة عظيمة و نعمةسابغة و ضياعا ناشية و إني لفي غضارة منالعيش و خفض من الحال و بإزائي عدو يريدالمزايلة و المغالبة على نعمتي همتهالتحصن و المخاتلة لي و قد يسر لمحاربتي ومناوشتي منذ حجج و أعوام و قد أعيتني فيهالحيلة و كنت يا أمير المؤمنين نمت ليلةفهتف بي هاتف أن قم و ارحل إلى خليفة اللهأمير المؤمنين