إِنِّي لا يَخافُ لَدَيَّالْمُرْسَلُونَ لا إله إلا أنت رَبُّالْعَرْشِ الْعَظِيمِ- يا مُوسىأَقْبِلْ وَ لا تَخَفْ إِنَّكَ مِنَالْآمِنِينَ- قالَ سَنَشُدُّ عَضُدَكَبِأَخِيكَ وَ نَجْعَلُ لَكُما سُلْطاناًفَلا يَصِلُونَ إِلَيْكُما بِآياتِناأَنْتُما وَ مَنِ اتَّبَعَكُمَاالْغالِبُونَ- وَ لَقَدْ مَنَنَّا عَلىمُوسى وَ هارُونَ وَ نَجَّيْناهُما وَقَوْمَهُما مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ وَنَصَرْناهُمْ فَكانُوا هُمُالْغالِبِينَ- وَ أَلْقَيْتُ عَلَيْكَمَحَبَّةً مِنِّي وَ لِتُصْنَعَ عَلىعَيْنِي إِذْ تَمْشِي أُخْتُكَفَتَقُولُ- هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلىأَهْلِ بَيْتٍ يَكْفُلُونَهُ لَكُمْ وَهُمْ لَهُ ناصِحُونَ فَرَدَدْناهُ إِلىأُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُها وَ لاتَحْزَنَ- وَ قَتَلْتَ نَفْساًفَنَجَّيْناكَ مِنَ الْغَمِّ وَفَتَنَّاكَ فُتُوناً- وَ قالَ الْمَلِكُائْتُونِي بِهِ أَسْتَخْلِصْهُلِنَفْسِي فَلَمَّا كَلَّمَهُ قالَإِنَّكَ الْيَوْمَ لَدَيْنا مَكِينٌأَمِينٌ- إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَىاللَّهِ رَبِّي وَ رَبِّكُمْ ما مِنْدَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِناصِيَتِهاإِنَّ رَبِّي عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ
و من ذلك دعاء آخر لمولانا زين العابدين(ع)
قال أبو حمزة الثمالي رحمه الله انكسرت يدابني مرة فأتيت به يحيى بن عبد الله المجبرفنظر إليه فقال أرى كسرا قبيحا ثم صعدغرفته ليجيء بعصابة و رفادة فذكرت فيساعتي تلك ما علمني علي بن الحسين زينالعابدين (ع) فأخذت يد ابني فقرأت عليه ومسحت الكسر فاستوى الكسر بإذن الله تعالىفنزل يحيى بن عبد الله فلم ير شيئا فقالناولني اليد الأخرى فلم ير كسرا فقالسبحان الله أ ليس عهدي به كسرا قبيحا فماهذا أما إنه ليس بعجب من سحركم معاشرالشيعة فقلت ثكلتك أمك ليس هذا بسحر بل إنيذكرت دعاء سمعته من مولاي علي بن الحسين (ع)فدعوت به فقال علمنيه فقلت أ بعد ما سمعتما قلت لا و لا نعمة عين لست من أهله قالحمران بن أعين فقلت لأبي حمزة نشدتك باللهإلا ما أوردتناه و أفدتناه فقال سبحانالله ما ذكرت ما قلت إلا و أنا أفيدكماكتبوا بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِالرَّحِيمِ يا