و سعة فضلك و الرضا بأقدارك بغير فقر وفاقة و تبلغني سؤلي و نجاح طلبتي و عن حسنإجابتك إلحاحي و عن جملة اعترافي واستغفاري أستغفرك إلهي و سيدي من جميع ماكرهته مني بجميع الاستغفارات لك و تبت منجميع ما كرهته مني بأفضل التوبات لديكمصليا على محمد و أهل بيته الطيبينالزاهدين بجميع صلواتك و لاعنا أعداءك وأعداءهم قبل كل شيء و مع كل شيء و عند كلشيء و في كل شيء و لكل شيء و بعد كلشيء على أفضل محبتك و مرضاتك حيا و ميتاحتى ترضى عني و تمحوني من الأشقياءالمحرومين إجابتك و تكتبني من السعداءالمستحقين إجابتك فإنك سيدي تمحو ما تشاءو تثبت و عندك أم الكتاب رَبَّنا آمَنَّابِما أَنْزَلْتَ وَ اتَّبَعْنَاالرَّسُولَ و والينا الولي و تأممناالأئمة فَاكْتُبْنا مَعَ الشَّاهِدِينَ وأدخلنا بهم في عبادك الصالحين و انصرنابهم على القوم الكافرين و بجميع رحمتك ياأرحم الراحمين ثم قل سبعين مرة أستغفرالله الذي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّالْقَيُّومُ لجميع ذنوبي و أسأله أن يتوبعلينا برحمته ثم اركع و كن معالسَّاجِدِينَ وَ اعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّىيَأْتِيَكَ الْيَقِينُ
أقول و هذا آخر لفظ الدعاء المذكور و فيهما يحتاج إلى استدراك و تحقيق الأمور
و من ذلك ما نقل من مجموع عتيق:
قال كتب وليد بن عبد الملك إلى صالح بن عبدالله المري عامله على المدينة أبرز الحسنبن الحسن بن علي بن أبي طالب (ع) و كانمحبوسا في حبسه و اضربه في مسجد رسول الله(ص) خمسمائة سوط فأخرجه صالح إلى المسجد واجتمع الناس و صعد صالح المنبر يقرأ عليهمالكتاب ثم ينزل فيأمر بضرب الحسن فبينماهو يقرأ الكتاب إذ دخل علي بن الحسين بنعلي بن أبي طالب (ع) فأفرج الناس عنه حتىانتهى إلى الحسن بن الحسن فقال له يا ابنعم ادع الله بدعاء الكرب يفرج عنك فقال