صلى الله علمه و آله أتوسل و بأميرالمؤمنين صلى الله عليه أتشفع و بالحسن والحسين صلى الله عليهما أتقرب اللهم لينلي صعوبته و سهل لي حزونته و وجه سمعه وبصره و جميع جوارحه إلي بالرأفة و الرحمة واذهب عني غيظه و بأسه و مكره و جنوده وأحزابه و انصرني عليه بحق كل سائح في رياضقدسك و فضاء نورك و شرب من حيوان مائك وانقذني بنصرك العام المحيط جبرئيل عنيميني و ميكائيل عن يساري و محمد صلّى اللهعليه وآله أمامي و الله وليي و حافظي وناصري و أماني فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِهُمُ الْغالِبُونَ استترت و احتجبت وامتنعت و تعززت بكلمة الله الوحدانيةالأزلية الإلهية التي من امتنع بها كانمحفوظا إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذِينَزَّلَ الْكِتابَ وَ هُوَ يَتَوَلَّىالصَّالِحِينَ قال الربيع فكتبته في رق وجعلته في حمائل سيفي فو الله ما هبتالمنصور بعدها
> أقول و قد رأيت في كتاب عتيق من وقف أمالخليفة الناصر أوله أخبار وقعة الحرة
>
بإسناده عن أبي عبد الله (ع) قال قرأتإِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِالْقَدْرِ حين دخلت على أبي جعفر و هو يريدقتلي فحال الله بينه و بين ذلك فلما قرأهاحين نظر إليه لم يخرج إليه حتى ألطفه و قيلله بما احترست قال بالله و بقراءة إِنَّاأَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِفقلت يا الله يا الله سبعا إني أتشفع إليكبمحمد و أن تغلبه لي فمن ابتلي بمثل ذلكفليصنع مثل صنعي و لو لا أننا نقرأها ونأمر بقراءتها شيعتنا لتخطفهم الناس و لكنهي و الله لهم كهف
و من ذلك دعاء الصادق (ع) لما استدعاهالمنصور مرة ثالثة بالربذة:
رويناه بإسنادنا إلى محمد بن الحسن