و لأمهاتنا و لجميع المؤمنين و المؤمناتالأحياء منهم و الأموات و تابع بيننا وبينهم بالخيرات إنك مجيب الدعوات و أنتعلى كل شيء قدير اللهم إني أستودعك نفسيو ديني و أمانتي و أهلي و مالي و عيالي وأهل حزانتي و خواتيم عملي و جميع ما أنعمتبه علي من أمر دنياي و آخرتي فإنه لا يضيعمحفوظك و لا ترد ودائعك و لَنْ يُجِيرَنِيمِنَ اللَّهِ أَحَدٌ وَ لَنْ أَجِدَ مِنْدُونِهِ مُلْتَحَداً اللهم رَبَّنا آتِنافِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَ فِيالْآخِرَةِ حَسَنَةً وَ قِنا عَذابَالنَّارِ و صلى الله على محمد و آلهأجمعين
حرز الكاظم (ع) برواية أخرى
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِاللهم أعطني الهدى و ثبتني عليه و احشرنيعليه آمنا أمن من لا خوف عليه و لا حزن و لاجزع إنك أَهْلُ التَّقْوى وَ أَهْلُالْمَغْفِرَةِ
حرز لمولانا علي بن موسى الرضا (ع) تسمىرقعة الجيب:
قال علي بن عبد الصمد أخبرني الشيخ جديقراءة عليه و أنا أسمع في سنة تسع و عشرين وخمسمائة قال أخبرنا والدي الفقيه أبوالحسن قال حدثنا السيد أبو البركات علي بنالحسين الحسني قراءة عليه في سنة أربععشرة و أربعمائة قال حدثنا الشيخ أبو جعفرمحمد بن علي بن الحسين عن محمد بن موسى بنمتوكل قال حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم عنأبيه عن ياسر الخادم قال لما نزل أبو الحسنعلي بن موسى الرضا (ع) قصر حميد بن قحطبةنزع ثيابه و ناولها حميدا فاحتملها وناولها جارية له لتغسلها فما لثبت أن جاءتو معها رقعة فناولتها حميدا و قالت وجدتهافي جيب أبي الحسن (ع) فقلت جعلت فداك إنالجارية وجدت رقعة في جيب قميصك فها [فما]هي قال يا حميد هذه عوذة لا نفارقها فقلتلو شرفتني بها فقال هذه عوذة من أمسكها فيجيبه كان البلاء مدفوعا عنه و كانت له حرزامن الشيطان الرجيم ثم أملى على الحميدالعوذة و هي بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِالرَّحِيمِ بسم الله إِنِّي أَعُوذُبِالرَّحْمنِ مِنْكَ إِنْ كُنْتَتَقِيًّا أو غير تقي أخذت بالله السميعالبصير على سمعك