قنوت مولانا الحجة محمد بن الحسن (ع) - مهج الدعوات و منهج العبادات نسخه متنی

This is a Digital Library

With over 100,000 free electronic resource in Persian, Arabic and English

مهج الدعوات و منهج العبادات - نسخه متنی

أبو القاسم علی بن موسی بن جعفر بن محمد بن محمد الطاوس الحسینی العلوی الفاطمی؛ قدم له و علق علیه حسین الاعلمی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


«67»


منه و رد عنه من سهام المكايد ما يوجهه أهلالشنئان إليه و إلى شركائه في أمره ومعاونيه على طاعة ربه الذين جعلتهم سلاحهو حصنه و مفزعه و أنسه الذين سلوا عن الأهلو الأولاد و جفوا الوطن و عطلوا الوثير منالمهاد و رفضوا تجاراتهم و أضروا بمعايشهمو فقدوا في أنديتهم بغير غيبة عن مصرهم وخاللوا البعيد ممن عاضدهم على أمرهم وقلوا القريب ممن صد عن وجهتهم فأتلفوا بعدالتدابر و التقاطع في دهرهم و قطعواالأسباب المتصلة بعاجل حطام الدنيافاجعلهم اللهم في أمن حرزك و ظل كنفك و ردعنهم بأس من قصد إليهم بالعداوة من عبادك وأجزل لهم على دعوتهم من كفايتك و معونتك وأمدهم بتأييدك و نصرك و أزهق بحقهم باطل منأراد إطفاء نورك اللهم و إملاء بهم كل أفقمن الآفاق و قطر من الأقطار قسطا و عدلا ومرحمة و فضلا و اشكرهم على حسب كرمك و جودكو ما مننت به على القائمين بالقسط من عبادكو ادخرت لهم من ثوابك ما ترفع لهم بهالدرجات إنك تفعل ما تشاء و تحكم ما تريد


قنوت مولانا الحجة محمد بن الحسن (ع)

اللهم صل على محمد و آل محمد و أكرمأولياءك بإنجاز وعدك و بلغهم درك مايأملونه من نصرك و اكفف عنهم بأس من نصبالخلاف عليك و تمرد بمنعك على ركوبمخالفتك و استعان برفدك على فل حدك و قصدلكيدك بأيدك و وسعته حلما لتأخذه على جهرةو تستأصله على عزة فإنك اللهم قلت و قولكالحق حَتَّى إِذا أَخَذَتِ الْأَرْضُزُخْرُفَها وَ ازَّيَّنَتْ وَ ظَنَّأَهْلُها أَنَّهُمْ قادِرُونَ عَلَيْهاأَتاها أَمْرُنا لَيْلًا أَوْ نَهاراًفَجَعَلْناها حَصِيداً كَأَنْ لَمْتَغْنَ بِالْأَمْسِ كَذلِكَ نُفَصِّلُالْآياتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ و قلتفَلَمَّا آسَفُونا انْتَقَمْنا مِنْهُمْو إن الغاية عندنا قد تناهت و إنا لغضبكغاضبون و إنا على نصر الحق متعاصبون و إلىورود أمرك مشتاقون و لإنجاز وعدك مرتقبونو لحلول وعيدك بأعدائك متوقعون اللهم فأذنبذلك و افتح طرقاته و سهل خروجه و وطأمسالكه و أشرع شرائعه و أيد جنوده و أعوانهو بادر بأسك القوم الظالمين و ابسط سيف‏


/ 361