و من ذلك دعاء آخر علمه أمير المؤمنينلابنه الحسن (ع)
يا عدتي عند كربتي يا غياثي عند شدتي ياوليي في نعمتي يا منجحي في حاجتي يا مفزعيفي ورطتي يا منقذي من هلكتي يا كالئي فيوحدتي اغفر لي خطيئتي و يسر لي أمري و اجمعلي شملي و أنجح لي طلبتي و أصلح لي شأني واكفني ما أهمني و اجعل لي من أمري فرجا ومخرجا و لا تفرق بيني و بين العافية أبداما أبقيتني و في الآخرة إذا توفيتنيبرحمتك يا أرحم الراحمين
ذكر ما نختاره من دعوات مولانا و والدنامن جهة أمنا أم كلثوم بنت زين العابدين بنالحسين بن مولانا أمير المؤمنين صلواتالله عليهم أجمعين
تزوجها جدنا داود بن الحسن بن الحسن (ع)فولدت منه جدنا سليمان بن داود بن الحسن واعلم أن هذا دعا عظيم من أسرار الدعوات ووجدت به ست روايات مختلفات ذكرنا منهاروايتين واحدة في أدعية الغروب و واحدة فيتعقيب الصبح من كتاب عمل اليوم و الليلة منالمهمات و رواية في تعقيب العصر من يومالجمعة في الجزء الرابع من المهمات ورواية في آخر كتاب إغاثة الداعي و إعانةالساعي و نذكر في هذا الكتاب الخامسة والسادسة استظهارا لهذا الدعاء العظيم عندالعارفين به من ذوي الألباب
الرواية المتقدمة من دعاء العشرات:
رويناه بإسنادنا إلى سعد بن عبد الله قالحدثنا أحمد بن محمد عن الحسن بن علي بنفضال عن الحسين بن الجهم عمن حدثه عن الحسنبن محبوب أو غيره عن معاوية بن وهب عن أبيعبد الله (ع) قال إن عندنا ما نكتمه و لانعلمه غيرنا أشهد على أبي أنه حدثني عنأبيه عن جده قال قال لي علي بن أبي طالب (ع)يا بني إنه لا بد من أن تمضي مقادير الله وأحكامه على ما أحب و قضى و سينقذ اللهقضاءه و قدره و حكمه فيك فعاهدني أن لاتلفظ بكلام أستره إليك حتى أموت و بعد موتيباثني عشر شهرا و أخبرك بخبر أصله عنالله