من أصول الأسنان اللعاب و يقطع البلغم ولا يتخم إذا أكل و شرب و لا يتأذى بالريح ولا يصيبه الفالج و لا يشتكي ظهره و لا يتجعبطنه و لا يخاف من الزكام و وجع الضرس و لايشتكي المعدة و لا الدود و لا يصيبه قولنجو لا يحتاج إلى الحجامة و لا يصيبه الناسورو لا يصيبه الحكة و لا الجدري و لا الجنون ولا الجذام و البرص و الرعاف و لا القلس و لايصيبه عمي و لا بكم و لا خرس و لا صم و لامقعد و لا يصيبه الماء الأسود في عينيه ولا يفسده داء يفسد عليه صوما و صلاة و لايتأذى بالوسوسة و لا الجن و لا الشياطينقال النبي (ص) قال جبرئيل إنه من شرب من ذلككان ثم كان له جميع الأوجاع التي تصيبالناس فإنه شفاء له من جميع الأوجاع فقلتيا جبرئيل هل ينفع في غير ما ذكرت منالأوجاع قال جبرئيل و الذي بعثك بالحقنبيا من يقرأ بهذه الآيات على هذا الماءملأ الله تعالى قلبه نورا و ضياء و يلقيالإلهام في قلبه و يجري الحكمة على لسانه ويحشو قلبه من الفهم و التبصرة و لم يعطمثله أحدا من العالمين و يرسل عليه ألفمغفرة و ألف رحمة و يخرج الغش و الخيانة والغيبة و الحسد و البغي و الكبر و البخل والحرص و الغضب من قلبه و العداوة و البغضاءو النميمة و الوقيعة في الناس و هو الشفاءمن كل داء
و قد روي في رواية أخرى عن النبي (ص) فيمايقرأ على ماء المطر في نيسان زيادة و هيأنه يقرأ عليه سورة إنا أنزلناه و يكبرالله و يهلل الله و يصلي على النبي (ص) كلواحدة منها سبعين مرة
فصل
و أما حديث حزيران فإننا رويناه في كتابعبد الله بن حماد الأنصاري من الجزءالخامس
عن أبي عبد الله (ع) و ذكر عنده حزيران فقالهو الشهر الذي دعا فيه موسى على بنيإسرائيل فمات في يوم و ليلة من بني إسرائيلثلاثمائة ألف من الناس
أقول و إنما فعل ذلك لما فتنوا بحيلة بلعمبن باعوراء و غيره من الأوقات
و في حديث آخر من كتاب عبد الله بن حمادالأنصاري عن أبي عبد الله (ع) قال إن اللهخلق الشهور و خلق حزيران و جعل الآجال فيهمتقاربة