الشديد و امنعني منه بمنعك الذي كل خلقفيها ذليل و ابتله بفقر لا تجبره و بسوء لاتستره و كله إلى نفسه فيما يريد إنك فعاللما تريد و أبرئه من حولك و قوتك و كله إلىحوله و قوته و أزل مكره بمكرك و ادفع مشيتهبمشيتك و أسقم جسده و أيتم ولده و اقض أجلهو خيب أمله و أدل [أذل] دولته و أطل عولتهو اجعل شغله في بدنه و لا تفكه من حزنه وصير كيده في ضلال و أمره إلى زوال و نعمتهإلى انتقال و جده في سفال و سلطانه فياضمحلال و عاقبته إلى شر مال و أمته بغيظهإن أمته و أبقه بحسرته إن أبقيته و قني شرهو همزه و لمزه و سطوته و عداوته و المحهلمحة تدمر بها عليه فإنك أَشَدُّ بَأْساًوَ أَشَدُّ تَنْكِيلًا
قنوت الإمام علي بن موسى الرضا (ع)
الفزع الفزع إليك يا ذا المحاضرة و الرغبةالرغبة إليك يا من به المفاخرة و أنت اللهممشاهد هواجس النفوس و مراصد حركات القلوبو مطالع مسرات السرائر من غير تكلف و لاتعسف و قد ترى اللهم ما ليس عنك بمنطوي ولكن حلمك آمن أهله عليه جرأة و تمردا وعتوا و عنادا و ما يعانيه أولياؤك من تعفيهآثار الحق و دروس معالمه و تزيد الفواحش واستمرار أهلها عليها و ظهور الباطل و عمومالتغاشم و التراضي بذلك في المعاملات والمتصرفات مذ [قد] جرت به العادات و صاركالمفروضات و المسنونات اللهم فبادر الذيمن أعنته به فاز و من أيدته لم يخف لمز لمازو خذ الظالم أخذا عنيفا و لا تكن له راحما ولا به رءوفا اللهم اللهم اللهم بادرهماللهم عاجلهم اللهم لا تمهلهم اللهمغادرهم بكرة و هجيره و سحرة و بَياتاً وَهُمْ نائِمُونَ و ضُحًى وَ هُمْيَلْعَبُونَ و مكرا و هم يمكرون و فجأة وهم آمنون اللهم بددهم و بدد أعوانهم و افللأعضادهم و اهزم جنودهم و افلل حدهم و اجتثسنامهم و أضعف عزائمهم اللهم