و خوفا من سطوتك راهبة منك فلا إله إلا أنتفلا إله إلا أنت فلا إله إلا أنت و أسألكبالاسم الذي فتقت به رتق عظيم جفون عيونالناظرين الذي به تدبير حكمتك و شواهد حججأنبيائك يعرفونك بفطن القلوب و أنت فيغوامض مسرات سريرات الغيوب أسألك بعزة ذلكالاسم أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تصرفعني و عن أهل حزانتي و جميع المؤمنين والمؤمنات جميع الآفات و العاهات و الأعراضو الأمراض و الخطايا و الذنوب و الشك والشرك و الكفر و الشقاق و النفاق و الضلالةو الجهل و المقت و الغضب و العسر و الضيق وفساد الضمير و حلول النقمة و شماتةالأعداء و غلبة الرجال إِنَّكَ سَمِيعُالدُّعاءِ لطيف لما تشاء و لا حول و لا قوةإلا بالله العلي العظيم
قيل إن سلمان الفارسي رحمه الله
قال يا رسول الله بأبي أنت و أمي أ لاأعلمه الناس قال لا يا أبا عبد الله يتركونالصلاة و يركبون الفواحش و يغفر لهم و لأهلبيتهم و جيرانهم و من في مسجدهم و لأهلمدينتهم إذا دعوا بهذا الأسماء
أقول و هذا الدعاء مما ألهمت تلاوته طلباللسلامة يوم الثلثاء عند شدة الابتلاء عندالبلايا فظفرنا بإجابة الدعاء و بلوغالرجاء و كفينا شر الحساد ببلوغ المراد إنشاء الله تعالى
و من ذلك عوذة مجربة عن النبي (ص):
قال سعد بن محمد بن الفراء حدثني الحسينبن محمد بن الجواد بالمشهد الموسومبمولانا جعفر بن محمد الصادق (ع) بالجامعينيوم الجمعة الثاني و العشرين من جمادىالآخرة قال حدثني سعيد بن أبي الفتح بنالحسن القمي النازل بواسط قال حدث بي مرضأعيا الأطباء فأخذني والدي المارستانفجمع الأطباء و الساعور فقالوا إن هذا مرضلا يزيله إلا الله تعالى فعدت و أنا منكسرالقلب ضيق الصدر فأخذت كتابا من كتب والديرحمه الله فوجدت على ظهره مكتوبا عنالصادق (ع) يرفعه عن آبائه عن النبي (ص) قالمن كان به مرض فقال عقيب صلاة الفجر أربعينمرة بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِالرَّحِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّالْعالَمِينَ إلى آخره حَسْبُنَااللَّهُ