حتى مات
قال الربيع فسألت موسى بن جعفر (ع) عنالدعاء فقال سألت أبي عن الدعاء فقال هو
دعاء الحجاب
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِوَ إِذا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنابَيْنَكَ وَ بَيْنَ الَّذِينَ لايُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ حِجاباًمَسْتُوراً وَ جَعَلْنا عَلىقُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُوَ فِي آذانِهِمْ وَقْراً وَ إِذاذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِوَحْدَهُ وَلَّوْا عَلى أَدْبارِهِمْنُفُوراً اللهم إني أسألك بالاسم الذي بهتحيي و تميت و ترزق و تعطي و تمنع يا ذاالجلال و الإكرام اللهم من أرادنا بسوء منجميع خلقك فاعم عنا عينه و اصمم عنا سمعه واشغل عنا قلبه و اغلل عنا يده و اصرف عناكيده و خذه من بين يديه و من خلفه و عنيمينه و عن شماله و من تحته و من فوقه يا ذاالجلال و الإكرام قال موسى (ع) قال أبي (ع)إنه دعاء الحجاب من جميع الأعداء
و من ذلك دعاء التضرع
و كان أبو عبد الله (ع) يدعو به في الشدائدو يكشف عن ذراعيه و يرفع به صوته و ينتحب ويكثر البكاء اللهم لو لا أن ألقي بيدي وأعين على نفسي و أخالف كتابك و قد قلتادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ- فَإِنِّيقَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذادَعانِ لما انشرح قلبي و لساني لدعائك والطلب منك و قد علمت من نفسي فيما بيني وبينك ما عرفت اللهم من أعظم جرما مني و قدساورت معصيتك التي زجرتني عنها بنهيك إيايو كاثرت العظيم منها التي أوجبت النار لمنعملها من خلقك و كل ذلك على نفسي جنيت وإياها أوبقت و إلهي فتداركني برحمتك التيبها تجمع الخيرات لأوليائك و بها تصرفالسيئات عن أحبائك اللهم إني أسألك التوبةالنصوح فاستجب دعائي و ارحم عبرتي و أقلنيعثرتي اللهم لو لا رجائي لعفوك لصمت عنالدعاء و لكنك على كل حال يا إلهي غايةالطالبين و منتهى رغبة الراغبين و استعاذةالعائذين اللهم فأنا أستعيذك من غضبك وسوء سخطك و عقابك و نقمتك و من شر نفسي و شر كل ذي شر