باسمك الذي إذا دعيت به أجبت يا من لَهُالْخَلْقُ وَ الْأَمْرُ يا من أَحاطَبِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً يا من أَحْصىكُلَّ شَيْءٍ عَدَداً يا من لا تغيرهالأيام و الليالي و لا تتشابه عليهالأصوات و لا تخفى عليه اللغات و لا يبرمهإلحاح الملحين أسألك أن تصلي على محمد و آلمحمد خيرتك من خلقك فصل عليهم بأفضلصلواتك و صل على جميع النبيين و المرسلينالذين بلغوا عنك الهدى و أعقدوا لكالمواثيق بالطاعة و صل على عبادك الصالحينيا من لا يُخْلِفُ الْمِيعادَ أنجز لي ماوعدتني و اجمع لي أصحابي و صبرهم و انصرنيعلى أعدائك و أعداء رسولك و لا تخيب دعوتيفإني عبدك ابن عبدك و ابن أمتك أسير بينيديك سيدي أنت الذي مننت علي بهذا المقام وتفضلت به علي دون كثير من خلقك أسألك أنتصلي على محمد و آل محمد و أن تنجز لي ماوعدتني إنك أنت الصادق و لا تُخْلِفُالْمِيعادَ و أنت على كل شيء قدير
ذكر إحراز و عوذ مشرفات و ضراعات عندالأمور و الشدائد المخوفات عن النبي وعترته عليهم أفضل الصلوات
يقول علي بن موسى بن جعفر بن محمد بنالطاوس و اعلم أن في هذا القنوتات إشاراتمنهم (ع) إلى ما كانت حالتهم عليه في تلكالأوقات و إلى معرفتهم بما يتجدد بعدهم منتأخير دولتهم و إظهار التألم من دفعهم عنإمامتهم و عن فرض طاعتهم و فيها من الأسرارما قد دلوا عليه كثيرا من ذوي الأبصار
ذكر أدعية النبي
فمن ذلك دعاء النبي (ص)
يوم بدر اللهم أنت ثقتي في كل كرب و أنترجائي في كل شدة و أنت لي في كل أمر نزل بيثقة و عدة و كم من كرب يضعف عنه الفؤاد وتقل فيه الحيلة و يخذل فيه القريب و يشمتبه العدو و تعنيني فيه الأمور أنزلته بك وشكوته إليك راغبا فيه إليك عمن سواكففرجته و كشفته عني و كفيته فأنت ولي كلنعمة و صاحب كل حاجة و منتهى كل رغبة فلكالحمد كثيرا و لك المن فاضلا> و من ذلك دعاء النبي (ص) يوم أحد:
> رويناه بإسنادنا إلى محمد بن الحسنالصفار بإسناده عن الصادق (ع) و عن غيره