و من ذلك ما يدعى به زمن الغيبة - مهج الدعوات و منهج العبادات نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مهج الدعوات و منهج العبادات - نسخه متنی

أبو القاسم علی بن موسی بن جعفر بن محمد بن محمد الطاوس الحسینی العلوی الفاطمی؛ قدم له و علق علیه حسین الاعلمی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



«332»



ما هو يا ابن العم فقال قل لا إله إلا اللهالحليم الكريم لا إله إلا الله العليالعظيم سبحان الله رب السماوات السبع و ربالعرش العظيم وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّالْعالَمِينَ قال و انصرف علي بن الحسين(ع) و أقبل الحسن يكررها فلما فرغ صالح منقراءة الكتاب و نزل قال أرى سجية رجل مظلومأخروا مرة و أنا أراجع أمير المؤمنين فيه وكتب صالح إلى الوليد في ذلك فكتب إليهأطلقه‏



و رأيت من كتاب الدعاء لمحمد بن يعقوبالكليني بإسناده قال إذا حزنك أمر فقل فيآخر سجودك يا جبرائيل يا محمد يا جبرائيليا محمد تكرر ذلك اكفياني مما أنا فيهفإنكما كافيان و احفظاني بإذن الله فإنكماحافظان‏



و من ذلك ما يدعى به زمن الغيبة


أقول قد ذكرنا في تعقيب العصر من يومالجمعة فصلين من الدعاء مروية في زمنالغيبة



و نروي بإسنادنا إلى محمد بن أحمد بنإبراهيم الجعفي المعروف بالصابوني منجملة حديث بإسناده و ذكر فيه غيبة المهدي(ص) قلت كيف تصنع شيعتك قال عليكم بالدعاء وانتظار الفرج فإنه سيبدو لكم علم فإذا بدالكم فاحمدوا الله و تمسكوا بما بدا لكم قلتفما ندعو به قال تقول اللهم أنت عرفتنينفسك و عرفتني رسولك و عرفتني ملائكتك وعرفتني نبيك و عرفتني ولاة أمرك اللهم لاآخذ إلا ما أعطيت و لا واقى إلا ما وقيتاللهم لا تغيبني عن منازل أوليائك و لا تزغقلبي بعد إذ هديتني اللهم اهدني لولاية منافترضت طاعته‏



و من ذلك ما رواه محمد بن بابويه رحمهالله:


بإسناده في كتاب الغيبة عن عبد الله بنسنان قال قال أبو عبد الله (ع) سيصيبكم شبههفتبقون بلا علم يرى و لا إمام هدى و لا ينجوفيها إلا من دعا بدعاء الغريق قلت كيف دعاءالغريق قال تقول يا الله يا رحمان يا رحيميا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك فقلت يامقلب القلوب و الأبصار ثبت قلبي على دينكفقال إن الله عز و جل مقلب‏ القلوب و الأبصار و لكن قل كما أقول يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك‏



أقول لعل معنى قوله الأبصار لأن تقلبالقلوب و الأبصار يكون يوم القيامة من شدةأهواله و في الغيبة إنما يخاف من تقلبالقلوب دون الأبصار


/ 361